12 نصيحة سديدة للتسويق عبر البريد الإلكتروني
ما من شكٍّ في فاعلية التسويق عبر البريد الإلكتروني، ولكن كم مرة حاولت إطلاق عبر البريد الإلكتروني وشعرت بالإرهاق على الفور؟
في بعض الأحيان، من الصعب معرفة من أين تبدأ، خاصة عند العمل مع علامة تجارية جديدة، ولحسن الحظ، أصبح التسويق عبر البريد الإلكتروني أسهل من أي وقتٍ مضى بفضل أدوات الأتمتة والطرائق المبتكرة لإرسال رسائل البريد الإلكتروني مباشرة إلى صناديق البريد الوارد للمشتركين.
إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ أو ترغب في تحسين سير عملك الحالي، فهذا المقال مفيد لك، والآن، لنلقي نظرة على بعض الخطوات البسيطة للتوثق من أنَّك تستخدم التسويق عبر البريد الإلكتروني على نحو صحيح.
كيف تبدأ التسويق عبر البريد الإلكتروني؟
إذا كنت ترتب استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني من أجل عملائك، فابدأ بهذه الخطوات:
- كتابة رسائل البريد الإلكتروني دون إسهاب، لقد سئم المستخدمون من قراءة رسائل البريد الإلكتروني الطويلة، لذا اكتب 60-200 كلمة فقط.
- إدراج صور منتجاتك أو خدماتك لأنَّ المستخدمين يحبون العناصر المرئية، خاصة في مجال التسويق عبر البريد الإلكتروني.
- يُقنع تفاعل الآخرين مع محتواك القرَّاء بأنَّ عرضك وجيه ويستحق وقتهم، ويشمل ذلك مشاركة الروابط أو المعلومات في رسائل البريد الإلكتروني من خبراء في الصناعة أو تزكيات تمدح منتجك أو مؤثرين يستخدمون علامتك التجارية.
- يريد المستخدمون أن يعرفوا الخطوة اللاحقة بعد قراءة محتواك، ولما كانت رسائل البريد الإلكتروني تُفتح عادة على الأجهزة المحمولة، فعليك إضافة دعوة واضحة لاتخاذ إجراء (CTA) في نهاية كل رسالة سواء كانت تتعلق بصفحة منتج أم محتوى حديث على موقعك الإلكتروني.
- يحقق التسويق عبر البريد الإلكتروني نتائج أفضل عندما ترسل رسائلك دورياً، ولكن مرة واحدة في الأسبوع لا تكفي، فتشير الدراسات إلى أنَّ المستخدمين يتجاوبون مع الرسائل التي ترسلها لهم دورياً أكثر من الرسائل التي ترسلها لهم على فترات زمنية متباعدة.
12 نصيحة سديدة للتسويق عبر البريد الإلكتروني:
1. أضف محفزاً جذاباً:
لكي تقنع الأشخاص بالاشتراك في قائمة بريدك الإلكتروني، عليك تحفيزهم أولاً، وعادةً ما يكون المحفز هو أول ما يراه الزائرون عند وصولهم إلى موقعك الإلكتروني، وهو الذي يدفعهم إلى النقر لقراءة مزيد من المعلومات عن علامتك التجارية، لذلك يجب أن يكون لافتاً للنظر وجذاباً.
إذا لم تُحسِّن عناصر التحفيز التي تحوِّل العملاء المحتملين إلى زبائن دائمين، فقد تخسر العلامة التجارية العملاء المحتملين.
إذاً، كيف تتوثق من قدرة عنصر التحفيز لديك على تحقيق التحويل؟
يجب أن يجذب عنصر التحفيز الرئيسي لديك انتباه الزائرين على الفور؛ وهذا يعني يجب أن تجعله مثيراً للاهتمام وفريداً من نوعه وذا صلة بالعمل.
على سبيل المثال، يمكنك استخدام محفز مثل: الهدية الترويجية أو رمز الحسم لحث الأشخاص على اتخاذ إجراء؛ أو تقديم تقرير مجاني، أو كتاب إلكتروني مقابل أسمائهم وعناوين بريدهم الإلكتروني.
قد يكون المحفز أول رسالة بريد إلكتروني يتلقونها، والتي يمكن عدُّها جزءاً من سلسلة الترحيب، ويغري المحفز المستخدمين بالاستمرار في تلقي رسائل البريد الإلكتروني، حتى لا يلغوا الاشتراك فوراً بعد حصولهم على رمز الحسم أو شيء مشابه.
2. قسِّم المشتركين:
ربما سمعت بمصطلح تقسيم المشتركين، فيشير هذا المصطلح إلى تجميع المشتركين لديك في مجموعات بناءً على اهتماماتهم وسلوكاتهم لترسل لهم محتوى وعروضاً ورسائل أخرى أكثر صلة بهم.
يعد التقسيم جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني لأنَّه يسمح لك باستهداف جمهورك برسائل بريد إلكتروني مخصَّصة، ويمكنك أيضاً استخدام هذه التقنية لإنشاء إصدارات متعددة من رسائل البريد الإلكتروني، مثل رسالة الترحيب، ورسالة الشكر، ورسالة المتابعة.
يؤدي تقسيم المشتركين إلى بناء الثقة والاهتمام طويل الأمد بالعلامة التجارية لأنَّك تقدم لهم المعلومات أو العروض التي يرغبون في تلقيها.
3. أنشئ سلسلة ترحيب:
عادةً ما تُرسَل رسائل البريد الإلكتروني الترحيبية تلقائياً إلى المشتركين الجدد عند قيامهم بالاشتراك أو شراء منتج أو إنشاء حساب؛ لذا عند إنشاء سلسلة ترحيب، عليك أن تأخذ في الحسبان مكان العميل في رحلته مع العلامة التجارية، ولذلك، من المفيد إرسال رسائل البريد الإلكتروني على فترات زمنية محددة وإنشاء كل منها بهدف محدد.
تعد سلسلة الترحيب طريقة رائعة للحفاظ على تفاعل العملاء المحتملين بعد الاشتراك، وخاصة أنَّهم يستلمون رسائل البريد الإلكتروني من الشركات على نحو شبه يومي.
تتضمن بعض الأمثلة ما يأتي: "مرحباً! نأمل أن يعجبك منتجنا" أو "تم تفعيل حسابك"، ويمكنك أيضاً إرسال رسائل بريد إلكتروني ترحيبية إلى العملاء الحاليين الذين لم يسجِّلوا الدخول منذ مدة، على سبيل المثال، إذا اشترك أحدهم ولم يستخدم الخدمة مدة ثلاثة أشهر، فيمكنك إرسال رسالة بريد إلكتروني تقول: "مرحباً، لقد لاحظنا أنَّك اشتركت حديثاً. هل أنت مهتم بالاستفادة من خدماتنا؟"؛ هذا النوع من التسويق فعال جداً لأنَّه مخصَّص وموجَّه بدقة، إنَّه يبين أنَّك لا ترسل رسائل بريد إلكتروني جماعية، بل رسائل مصمَّمة تحديداً لعملاء محددين.
تعد رسائل البريد الإلكتروني هذه أيضاً طريقة رائعة للمساعدة على بناء الثقة مع عملائك وتعويدهم على تلقي رسائل البريد الإلكتروني منك.
4. استثمر أدوات الأتمتة:
لقد انتهيت من صياغة سلسلة رسائل بريدك إلكتروني، والآن، حان الوقت لأتمتة تسليمها حتى لا تضطر إلى إرسالها في كل مرة تحتاج إلى إرسالها حسب جدولك الزمني.
من السهل تنفيذ الأتمتة في التسويق عبر البريد الإلكتروني باستخدام أدوات مثل: ميل تشمب (MailChimp) وكونستانت كونتاكت (Constant Contact)، وأدوات أخرى، فتتيح لك هذه الأدوات إنشاء رسائل بريد إلكتروني تلقائية بناءً على المؤثرات، مثل عندما يفتح شخص ما رسالة بريدك الإلكتروني، أو ينقر على رابط، أو يشتري شيئاً منك.
بهذه الطريقة، لن تحتاج بعد الآن إلى إرسال رسائل البريد الإلكتروني هذه يدوياً، وهذا يخفف الضغط عند التعامل مع العديد من المشتركين.
5. صمِّم رسائل بريد إلكتروني متوافقة مع الهاتف المحمول:
يستخدم معظم الأشخاص هواتفهم لقراءة رسائل البريد الإلكتروني، وهذا يجعل التوافق مع الهاتف المحمول هاماً جداً.
يجب تحسين رسائل البريد الإلكتروني للهواتف المحمولة إذا كانت تروج المبيعات أو الحسومات، على سبيل المثال، يجب أن تُعرض أي معلومات عن المبيعات أو صور للمنتج على أجهزة عملائك المحمولة بسهولة بحيث يستطيعون النقر على العرض الترويجي أو الرابط أو الصورة، ويُتاح لهم خيار عرض موقع العلامة التجارية في المتصفح المفضل لديهم على هواتفهم.
تشمل العناصر الأساسية التي يجب مراعاتها عند تصميم رسائل بريد إلكتروني متوافقة مع الهاتف المحمول ما يأتي:
- وضع الروابط الهامة في أعلى الصفحة وليس في الأسفل.
- إضافة رسومات صغيرة الحجم.
- استخدام النص فقط عندما يكون ذلك مناسباً.
- تحسين الصور.
- اختبار أحجام مختلفة من الخطوط والهوامش.
6. خصِّص رسائل البريد الإلكتروني:
على الرغم من أنَّ المستخدمين يتلقون كثيراً من رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها يومياً، فقد ثبت أنَّ إرسال رسائل مخصَّصة إلى العملاء المحتملين يعزز معدلات الاستجابة.
تخصيص رسائل البريد الإلكتروني يُبعد عنها شبهة الرسائل غير المرغوب فيها، ويمنح المشتركين لديك إحساساً بالارتباط بك، وأساس التسويق الناجح عبر البريد الإلكتروني هو معرفة إلى من تريد إرسال رسائل البريد الإلكتروني بالضبط وأي الرسائل تُعجب كل مجموعة من المستلمين.
بمجرد أن تعرف ما الذي ينجح وما الذي لا ينجح، يمكنك تخصيص رسائلك لجمهورك لتضمن عودتهم للحصول على مزيد من المعلومات.
أولاً، اختر سطر موضوع يشرح بدقة ما ستقوله في رسالة بريدك الإلكتروني، فيساعد هذا القرَّاء على تحديد ما إذا كانوا سينقرون على رسالة بريدك الإلكتروني أم لا.
بعد ذلك، أضف عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء، مثل مطالبة المشتركين بالاطلاع على منتج جديد أو الاشتراك للحصول على نسخة تجريبية مجانية.
وأخيراً، خصِّص كل رسالة عن طريق إضافة روابط فيها إلى صفحات على موقعك الإلكتروني حيث يمكن للأطراف المهتمة قراءة مزيد من المعلومات.
كن مبدعاً، وأجرِ بحثاً عن مجال عملك، على سبيل المثال، هل تساعد الرموز التعبيرية على تخصيص رسالة البريد الإلكتروني، أم أنَّها غير مناسبة في مجال عملك؟
7. أجرِ اختبار أ-ب لمحتوى البريد الإلكتروني:
يعدُّ اختبار أ-ب لمحتوى البريد الإلكتروني طريقة رائعة لتحسين معدل الفتح، وجذب مزيد من الأشخاص للاستفادة من منتج أو خدمة، ولكن قد يكون من الصعب معرفة ما هو الأفضل لك ولجمهورك، ويساعد اختبار أ-ب المسوقين على تحديد ما هو الأفضل لأعمالهم، على سبيل المثال، عند تصميم حملات البريد الإلكتروني، غالباً ما يكون من الضروري تقسيم الإصدارات المختلفة من رسائل البريد الإلكتروني لاختبار أي منها يحقق أداءً أفضل.
يمكنك أيضاً اختبار سطور موضوعات مختلفة، ويعد سطر الموضوع أحد أهم الأجزاء في أي رسالة بريد إلكتروني كونه يساعد على تحديد ما إذا كان شخص ما سيفتح رسالتك أم لا، فهو ما يجذب المشتركين لمعرفة مزيد من المعلومات عن محتوى الرسالة.
أفضل طريقة لاختبار أشكال مختلفة من رسائل البريد الإلكتروني هي استخدام برنامج اختبار البريد الإلكتروني أ-ب، فيتيح لك هذا مقارنة نسختين جنباً إلى جنب مع عرض نسخة واحدة فقط لنصف المستخدمين في أي لحظة حتى لا يدركوا أنَّهم يتلقون رسالتين مختلفتين.
يمكن لمعظم منصات أتمتة البريد الإلكتروني أيضاً إجراء اختبار أ-ب لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، إنَّه ليس ضرورياً لرسائل البريد الإلكتروني فقط، إذ من الضروري أيضاً اختبار النص والمحتوى على موقع علامتك التجارية، وهذا يجعل اختبار أ-ب مفيداً في عدة نواح.
8. ابحث عن أنسب توقيت:
يعتمد أنسب توقيت لإرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى العملاء على عدة عوامل، مثل: آخر مرة زاروا فيها موقعك على الويب، والإجراء الذي اتخذوه في أثناء تصفحه، وما إذا كانوا قد أكملوا أي صفقات، وغير ذلك.
إحدى الطرائق لتحديد الأوقات المناسبة لحملات البريد الإلكتروني هي استخدام جوجل أناليتيكس (Google Analytics) لعرض معدل الارتداد وصفحات الخروج والبيانات الأخرى المتعلقة بتحقيق هدف تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء دائمين.
يجب عليك أيضاً مراعاة العوامل الأخرى عند إرسال رسائل البريد الإلكتروني بناءً على مواعيد المستخدمين، على سبيل المثال، قد ترى انخفاض معدلات الفتح في أيام العطل، وفي آخر المساء، وفي صباح يوم الإثنين ومساء يوم الجمعة.
9. أزل المشتركين غير النشطين:
من الضروري إدارة قائمة المشتركين لديك، فعندما تنقر على إرسال في رسالتك الإخبارية، يظهر في قائمتك جميع المشتركين الذين لم يفتحوا رسالة البريد الإلكتروني، فإذا رأيت أنَّ بعض الأشخاص يتجاهلون جميع رسائل البريد الإلكتروني، فعليك إزالتهم من قائمتك.
لإزالتهم من قائمتك، عليك الذهاب إلى صفحة إلغاء الاشتراك، ثم تحديد إزالة وتأكيد، وعليك تكرار هذه العملية حتى إزالة جميع المشتركين غير النشطين.
لا تضغط على الأشخاص الذين اشتروا من العلامة التجارية سابقاً أو لم يعودوا مهتمين بها حتى لا تفسد علاقتك معهم، ويساعدك استخدام إحدى أدوات إدارة البريد الإلكتروني على إدارة المشتركين لديك وتقليل الوقت الذي تقضيه في هذه المهمة المتكررة.
10. أضف عنوان بريد إلكتروني حقيقياً للرد:
هذه إحدى أفضل الطرائق لحمل العملاء على التواصل معك مرة أخرى للحصول على مزيد من المعلومات، فقد يرسل المستخدمون رسائل بريدك الإلكتروني مباشرة إلى مجلد البريد العشوائي إذا لم تضف عنوان بريد إلكتروني حقيقياً للرد.
لكن عندما تضع عنوان بريدك الإلكتروني في التذييل، فإنَّهم يعرفون بالضبط مع من يتواصلون، وإذا كان لدى شخص ما أسئلة، فيمكنه إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى فريق العلامة التجارية.
مرة أخرى، يساعد هذا أيضاً على بناء الثقة مع العلامة التجارية لأنَّ المستخدمين يعلمون أنَّهم يتواصلون مع أشخاص حقيقيين اختاروا رسائل البريد الإلكتروني هذه لهم تحديداً، وليس رسائل غير مرغوب فيها بمحتوى غير ذي صلة أو عام للجميع.
11. جرِّب إعلانات توليد العملاء المحتملين:
الهدف من إعلانات توليد العملاء المحتملين هو الوصول إلى الأشخاص المهتمين بالشراء من العلامة التجارية، وتظهر هذه الإعلانات عادةً في أعلى الصفحة، فتكون مرئية مدة زمنية أطول من أنواع الإعلانات الأخرى، وهذا يعني أنَّه من المرجح النقر عليها أكثر من الإعلانات الموجودة أسفل الجزء المرئي من الصفحة، وما دمت لا تفرط في استخدام هذه الإعلانات، فمن المفترض أن تكون قادراً على توليد عملاء محتملين.
12. استخدم تحليلات البريد الإلكتروني لتحسين الحملات:
إحدى الطرائق للاستفادة من تحليلات البريد الإلكتروني لتحسين الحملات، هي مراقبة معدل الارتداد، ومعدل فتح رسائل البريد الإلكتروني، والنقرات عليها، وعدد الراغبين في إلغاء الاشتراك فيها، ثم استخدام هذه المعلومات لتعزيز جهودك الحالية.
يتضمن ذلك إرسال رسائل البريد الإلكتروني في أوقات مختلفة على مدار الأسبوع، واختبار سطور الموضوع، وتغيير العبارة التي تحث المستخدم على اتخاذ إجراء، واختبار العناصر الإبداعية (الصور والألوان والتنسيق، وغيرها).
إذا كنت ما تزال تواجه صعوبة، فجرِّب المحفزات، مثل: الكتب الإلكترونية المجانية، والمستندات الرسمية، والندوات عبر الإنترنت، فتتيح لك هذه الإجراءات جذب عملاء محتملين يرغبون في معرفة مزيد من المعلومات عن الموضوعات الجديدة، إضافة إلى ذلك، يتيح لك قياس النتائج معرفة رسائل البريد الإلكتروني المجدية وغير المجدية.
يجب عليك أيضاً مقارنة هذه المتغيرات (مثل معدلات الفتح) بمقاييس الصناعة، على سبيل المثال، ما هي النسبة المئوية لمعدلات الارتداد في مجال عملك؟
إذا لم تقس النتائج، فلن يكون لديك كثير من البيانات لاتخاذ القرارات المستقبلية لحملة التسويق عبر البريد الإلكتروني التالية.
في الختام:
ما يزال التسويق عبر البريد الإلكتروني
أحد أكثر الطرائق فاعلية لترويج متجرك عبر الإنترنت، وبناء علاقات مع العملاء، وتحقيق المبيعات.
الخطوة الأخيرة في هذه العملية هي تجميع كل ما ورد آنفاً في استراتيجية فعالة، وهذا يعني التوصل إلى طرائق مبتكرة وفعالة لإنشاء رسائل البريد الإلكتروني وسلاسل رسائل البريد الإلكتروني، ويعني أيضاً أن تكون قادراً على قياس نتائج كل تكتيك حتى تتمكن من الاستمرار في تحسين جهودك في المستقبل.
تساعدك مقاييس البريد الإلكتروني واختبارات أ-ب على بناء علاقات مع المشتركين عن طريق تزويدهم بالمعلومات التي يريدون قراءتها، ومع القليل من الجهد والإبداع، يمكنك استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني لزيادة مبيعات العلامة التجارية وكسب عملاء دائمين.