13 نصيحة لبناء هوية علامة تجارية قوية
يريد المستهلكون المعاصرون أكثر من مجرد منتج، فهم يريدون أن يكونوا جزءاً من رسالة الشركة. ومع ذلك، فإن بناء علامة تجارية هو رحلة، وليس مهمة واحدة. بالإضافة إلى فهم دورهم وعملائهم، على أرباب الأعمال تحديد أفضل الطرائق والأساليب لتسويق هويتهم التجارية وكيفية العيش وفقاً لها باستمرار.
مع مثل هذه المهمة متعددة الأوجه، قد يكون من الصعب على رواد الأعمال معرفة من أين يبدؤون؟ وأين يخصصون طاقتهم ومواردهم؟
13 نصيحة لبناء هوية علامة تجارية قوية:
لمساعدتك على تحسين استراتيجيتك، نقدم لك عزيزي القارئ 13 نصيحة لبناء هوية علامة تجارية قوية:
1. ركز قصتك على علامتك التجارية:
يبحث العملاء الواعون عن طرائق للتواصل والتعرف إلى المنتجات أو الخدمات التي يشترونها. وتعد قصة نشأة علامتك التجارية نقطة اتصال قوية لبناء هذا الرابط. حيث يجب أن تروي قصة تأسيس عملك بأسلوب يجد فيه عملاؤك انعكاساً لاهتماماتهم وقيمهم، مما يخلق شعوراً بالولاء والانتماء لعلامتك التجارية.
2. احرص على أن تعكس تجربة العملاء وعد العلامة التجارية:
فكر في كيفية انعكاس وعد علامتك التجارية على تجربة العملاء الفعلية.
على سبيل المثال، إذا كان وعد علامتك التجارية يتمحور حول الثقة، فكيف تجسد هذه القيمة في جميع نقاط التواصل مع العملاء؟ هل تركز فاتورتك فقط على العقوبات في حال عدم الدفع؟ وهل هذا يفي بوعدك؟
من الهام أن تأخذ في الاعتبار كيف ترتبط علامتك التجارية بكل خطوة في رحلة العميل.
3. توثَّق من أن موظفيك يحبونك:
غالباً ما يغفل القادة التنظيميون عن حقيقة أن موظفيهم هم أكبر سفراء لعلامتهم التجارية. فإذا عاملوهم باحترام، وجعلوهم يشعرون بالقيمة والتقدير للعمل الذي تم توظيفهم من أجله، ومكَّنوهم من الابتكار، فإنهم بذلك يعززون علامتهم التجارية أكثر مما يتصورون.
ركز على عملائك الداخليين، وسيقومون هم برعاية الباقي.
4. ابدأ بوعي ذاتي عظيم:
من شبه المستحيل بناء استراتيجية علامة تجارية فعالة للغاية إذا كنت لا تعرف كيف ينظر إليك الأشخاص الذين تحاول استهدافهم. فإن فهم قيمة عملك الفريدة أمر ضروري، وهذا لا يعني مجرد إخبار الآخرين عن سبب كفاءتك فيما تفعله، لا تخلط بين الاثنين، لهذا السبب تستثمر العلامات التجارية الكبرى بكثافة في مجموعات التركيز.
5. حدِّد المشاعر التي تثيرها علامتك التجارية:
تدرك الشركات الناجحة أن المستهلكين تحركهم العاطفة. فيجب على الشركات تجنب التركيز على أحدث ميزات منتجاتها أو المزايا المميزة وتوجيه تسويقها نحو المشاعر التي يثيرها منتجها لدى قاعدة عملائها المحتملين أو الحاليين.
يخبرنا علم الاقتصاد السلوكي بشكل لا لبس فيه أن المستهلكين يبنون هويتهم من خلال العلامات التجارية التي يشترونها.
6. تميًّز عن المنافسين:
العلامات التجارية التي تترك بصمة في السوق هي تلك التي تلبي حاجة غير مشبعة وتعبِّر عنها لجمهورها بطريقة جريئة ومؤثرة، وتتسم بالشغف والصدق. ولكن، يخشى العديد من مديري العلامات التجارية الخروج عن المألوف وتجريب أمور جديدة.
إن التشابه مع المنافسين ينتهي بالفشل. يتوق السوق إلى الحداثة. كن متجدداً وسيشتري العملاء منك.
7. استثمر في مقاطع الفيديو:
في عالم التسويق الحديث، يتطلع العملاء إلى الصدق والتفاعل والظهور. وأصبح الفيديو هو الوسيط المفضل للجمهور أينما كان السوق الذي تنشط فيه (عبر الإنترنت، التلفزيون). حيث تحتاج حتى العلامات التجارية الراقية إلى أن تكون حقيقية وعفوية، باستخدام أشخاص حقيقيين في مواقف يمكن للعملاء التعاطف معهم.
بالنسبة لرواد الأعمال، حان الوقت للتوقف عن القلق وإظهار نفسك ورسالتك وخبرتك عبر مقاطع الفيديو. فأنشئ مدونة فيديو للتواصل مع العملاء.
8. استطلع آراء عملائك:
رأي عملائك هو ما يشكل علامتك التجارية لا ما تخبرهم به أنت. لذا، دع عملاءك يخبرونك بما يعتقدون أنه أصيل بشأن علامتك التجارية، واختر تلك الخصائص التي تريد الاستثمار فيها، وابنِ على نجاحك الحالي بتعزيز تلك الجوانب.
والأهم من ذلك، ابحث عن طرائق لمكافأة موظفيك على تجسيد خصائص علامتك التجارية كل يوم، وترسيخها في ثقافة شركتك.
9. كن في خدمة عملائك:
بصرف النظر عن وسيلة التواصل التي تستخدمها، فإن أفضل طريقة لترويج علامتك التجارية هي أن تكون في خدمة جمهورك: معالجة مشكلاتهم، والإجابة عن أسئلتهم، وتهدئة مخاوفهم، وإلهامهم.
إذا جعلت من نفسك مصدراً للمعلومات في مجال خبرتك، فمن الطبيعي أن تجتذب علامتك التجارية الجمهور المناسب.
10. حدِّد عناصر التسويق:
قد يساعد تحديد عناصر التسويق (خصائص المنتج، وهيكل الأسعار، واستراتيجية التوزيع، واستراتيجية الترويج) الشركات على تحسين استراتيجية علامتها التجارية. فعندما تحدد هذه العناصر، ستتمكن من تحديد عرض البيع الفريد (USP) بوضوح والذي يتيح للشركات تحديد ما يميزها عن منافسيها.
11. أجرِ مراجعات دورية للعلامة التجارية:
بناء العلامة التجارية أمر معقد، تماماً مثل بناء الثقافة التنظيمية، فكل تصرف يقوم به الموظفون يؤثر في صورة العلامة التجارية. ومن خلال مشاركة العلامة التجارية دورياً والحصول على تغذية راجعة حول ما إذا كانت الشركة ترقى إلى مستوى خصائص علامتها التجارية، يمكن للشركات الحصول على بيانات قيِّمة فيما يتعلق بأصالة علامتها التجارية.
قد تكون المراجعات الدورية باستخدام الاستطلاعات وسيلة فعالة لقياس قوة العلامة التجارية ونزاهتها.
12. جسِّد قيم علامتك التجارية:
يجب أن تدرك أنت وفريقك أنكم تمثلون علامتكم التجارية. فبقدر ما تسعى لأن تكون علامتك التجارية معروفة بقيم معينة أو مميزات فريدة، فإن علامتك التجارية تعكس مستوى التزامك وعلاقتك أنت وفريقك مع العملاء والشركاء. فإذا لم يتمكن فريقك من تجسيد القيم التي تؤمن بها علامتك التجارية، فقد حان الوقت لإعادة تقييم أهدافك وطموحاتك.
13. اختر المسار والزمه:
إن تقديم كل شيء للجميع قد يربك السوق ويؤدي إلى انخفاض الإيرادات بدلاً من زيادتها. لذا، ركز على مجموعة محددة من المنتجات والعملاء الذين يمثلون جوهر ما تؤمن به شركتك، والتزم خدمتهم وتلبية احتياجاتهم بالعروض التي تقدمها لهم. فيضمن لك ذلك أن تصبح علامتك التجارية مميزة وتستحق ثقة أولئك الذين يبحثون عما تقدمه، مع الحفاظ على صدقك تجاه أهم الأمور.