up arrow
GOViral Logo
  • البداية
  • حولنا
  • خدماتنا
  • الأسعار
  • اتصل بنا
  • En
  1. الرئيسية
  2. المدونة
  3. ذكاء اصطناعيصناعة المحتوى

12 أداة ذكاء اصطناعي فعالة لصناعة المحتوى في عام 2025

 12 أداة ذكاء اصطناعي فعالة لصناعة المحتوى في عام 2025
ذكاء اصطناعي صناعة المحتوى

برز الذكاء الاصطناعي خلال العامَين الماضيين بوصفه أداة فعالة في عدد من المجالات، لا سيما صناعة المحتوى من خلال تبسيط سير العمل وتوليد الأفكار، بالإضافة إلى أنَّها فعالة من حيث التكلفة بالنسبة للشركات، وتقدِّم حلولاً قابلة للتطوير لإنشاء محتوى للتسويق متعدد القنوات.

يعترف ما يقارب 75% من المسوقين بأنَّهم يستعينون بأدوات الذكاء الاصطناعي بشكل أو بآخر، وتعتمد قرابة 19% من المؤسسات على أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى، وحتى لو كنت تشك في جودة المحتوى الذي يولِّده الذكاء الاصطناعي، إلَّا أنَّ استخدام هذه الأدوات بات ضرورة للحفاظ على الميزة التنافسية، بالتالي تُستخدَم الأدوات المناسبة لتحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي. يبحث المقال في مزايا هذه التقنية الواعدة، وكيفية استخدامها بفعالية، إلى جانب التطرق إلى 12 من أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى.

فوائد استخدام أدوات صناعة المحتوى

1. توفير الوقت

تستغرق كتابة مقال مكوَّن من 500 كلمة وفقاً لأحد الاستطلاعات قرابة 4 ساعات، دون أن نحسب الوقت الذي يستغرقه إعداد الملخص، وتدقيق المسودة الأولى، وانتظار طلبات المراجعة، بالتالي تُبسَّط هذه العملية برمَّتها ويوفَّر الوقت باستخدام أداة ذكاء اصطناعي لإنشاء المحتوى.

2. زيادة الكفاءة والإنتاجية

يعزز استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الإنتاجية، سواء أكانت تُسند الشركة مهام الكتابة إلى مصادر خارجية، أم يتولاها الموظفون، فهذه الأدوات الفعالة تولِّد الأفكار عند كتابة المقالات، وتُنتج منشورات لوسائل التواصل الاجتماعي وعبارات جذابة للدعوة إلى اتخاذ إجراء (CTAs) في غضون ثوان معدودة.

3. توفير التكاليف

على الرغم من أنَّ الاستعانة بمستقلين لإنشاء المحتوى خيار منخفض التكلفة إلى حدٍّ ما، إلَّا أنَّ تكلفة مقال مؤلف من 1500 كلمة، قد تتجاوز 175 دولاراً أمريكياً، ولضبط هذه النفقات، يُلجأ إلى أدوات الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي تولِّد الأفكار، وتجهِّز ملخصات المهام، كما يُوظَّف الذكاء الاصطناعي في مجال إنشاء المحتوى لتخفيف عبء العمل على الفِرق.

4. قابلية التوسع

يتطلب إنشاء المحتوى ونشره على نطاق واسع قدراً كبيراً من الوقت والمال، ولكن تُستخدَم أدوات الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات وتسهيل مهمة إنشاء المحتوى.

5. تحسين محركات البحث (SEO)

لم تعُد هناك حاجة إلى الاستعانة بمصادر خارجية للحصول على خدمات تحسين محركات البحث (SEO)، فبفضل توفر أدوات الذكاء الاصطناعي الملائمة، أصبح من الممكن إجراء أبحاث مستفيضة عن الكلمات المفتاحية والاطلاع على تحليلات دقيقة لتحسين الأداء في غضون ثوان، وذلك عن طريق تتبُّع الكلمات المفتاحية، وابتكار أفكار جديدة وتنافسية للمحتوى، وتعديل العناصر الموجودة على الصفحة لتحسين المحتوى.

6. تحسين جودة المحتوى

على الرغم من أنَّ أدوات إنشاء المحتوى المدعومة بالذكاء الاصطناعي تتطلب التدخل البشري لإنتاج محتوى عالي الجودة، إلَّا أنَّها أصبحت أكثر كفاءة في أداء مهامها.

تقدِّم أدوات الذكاء الاصطناعي نتائج متَّسقة تحسِّن جودة المحتوى، ولكن على الرغم من أنَّ المحتوى الذي تُنشئه هذه الأدوات قد لا يكون مثالياً تماماً من جهة تناسق نبرة الصوت أو مدى ملاءمته للسياق، وغالباً ما يتطلب بعض التعديلات التي يجريها الإنسان في هذه الجوانب، إلَّا أنَّ الوقت الذي يوفره في عملية الإنشاء الأولية، يُستثمَر في تحسين النسخة النهائية من خلال التحرير والمراجعة.

12 من أفضل أدوات إنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي

1. "جاسبر" (ai): لكتابة المقالات باستخدام الذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

صُمِّمت هذه الأداة ليستخدمها الأفراد والشركات على حدٍّ سواء، وتحتوي على 50 قالب يُستخدَم لإنشاء وصف للمنتجات في منصات التجارة الإلكترونية، أو لكتابة منشورات مميزة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ يسهُل إعطاء هذه الأداة الأوامر اللازمة لإنشاء المحتوى، ويُعدَّل أسلوب الكتابة لضمان توافق المحتوى مع هوية العلامة التجارية.

الرسوم

يبدأ الاشتراك الشهري لمنشئي المحتوى من 39 دولاراً أمريكياً، وتحصل فرق التسويق على ميزات إضافية من خلال الاشتراك في باقة متقدمة بسعر 39 دولار شهرياً.

الإيجابيات

  • تضم مجموعة واسعة من القوالب لإنشاء المحتوى.
  • التكامل مع أدوات أخرى، مثل: "غرامرلي" (Grammarly).
  • تتيح ابتكار أفكار للمحتوى.

السلبيات

  • تختلف الرسوم كثيراً من شركة إلى أخرى.
  • لا يُنصَح بالاعتماد عليها إذا كان الهدف هو التوسع في مجال صناعة المحتوى.
  • التكامل مع الأدوات الخارجية مكلف.

جاسبر (ai): لكتابة المقالات باستخدام الذكاء الاصطناعي

2. "كوبي" (ai): لكتابة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي

أبرز الميزات

تُستخدَم هذه الأداة في إنشاء جميع أنواع النصوص، وخصيصاً المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ تتيح ميزة معالجة الصياغة المتقدمة التحكم في النسخة النهائية من المحتوى، كما أنَّ أدواتها المخصصة لمشاركة المعرفة، والتي تتسم بسهولة الاستخدام، تجعل منها اختياراً موفقاً للمختصين في التسويق على وسائل التواصل الاجتماعي الراغبين في التواصل مع المستخدمين الآخرين.

الرسوم

يستخدم أي شخص هذه الأداة مجاناً، ومع ذلك فإنَّ هذا الاستخدام المجاني يأتي مع قيود؛ إذ يحصل المستخدم على "10 أرصدة" فقط كل شهر، كما يمكن للمستخدمين الترقية إلى حساب مخصص للأعمال الصغيرة، وتكلفة الاشتراك فيه 49 دولاراً أمريكياً شهرياً.

الإيجابيات

  • تحتوي على لوحة تحكم سهلة الاستخدام.
  • تُعد أداة مبسَّطة لإنشاء المحتوى.
  • تفيد من يبحثون عن أداة ذكاء اصطناعي مجانية.

السلبيات

  • لا تفيد كثيراً إذا كان الهدف إنشاء محتوى طويل.
  • ضرورة الترقية إلى حساب مخصص للحصول على رصيد غير محدود.

كوبي (ai) لكتابة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي

3. "سيرفر إس إي أو" (Surfer SEO): لتحسين محركات البحث بالذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

تحتوي هذه الأداة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على عدة ميزات مفيدة، من ضمنها أداة لتحليل الكلمات المفتاحية، ومحرر محتوى سهل الاستخدام، كما تقدِّم اقتراحات للعناوين، وتُجري تحليلاً شاملاً للكلمات المفتاحية التنافسية، وتقدِّم إرشادات حول كيفية تحسين المحتوى ليتفوق على المنافسين في تحسين محركات البحث.

الرسوم

تُعد أسعار هذه الأداة تنافسية؛ إذ تبلغ تكلفة الحساب 19 دولاراً أمريكياً شهرياً، بينما تبلغ تكلفة الإصدار المتقدم 249 دولاراً شهرياً.

الإيجابيات

  • تتضمن واجهة تحرير محتوى فعالة.
  • خيارات تخصيص مرنة.
  • تُدمَج مع برامج أخرى، مثل: "جوجل دوكس" (Google Docs) و"ووردبريس" (WordPress) وغيرها.

السلبيات

  • اقتراحات الكلمات الرئيسة ليست موثوقة دائماً.
  • أداة تحليل صفحة نتائج محرك البحث (SERP Analyzer) ليست سهلة الاستخدام.

سيرفر إس إي أو (Surfer SEO) لتحسين محركات البحث بالذكاء الاصطناعي

4. كانفا: لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

تتيح هذه الأداة تصميم رسومات احترافية دون الحاجة إلى امتلاك خبرة في البرمجة، وليس هذا فحسب؛ بل إنَّ قدراتها الفائقة في توليد الصور، تتيح إنتاج مرئيات متميزة بمجرد إدخال أوامر نصية، كما تعدَّل نسب الأبعاد المختلفة، وتطبَّق المؤثرات فيما بعد لتصبح الصور جاهزة للاستخدام في أي مجال.

الرسوم

يمكنك البدء في استخدام "كانفا" مجاناً، وإن كانت ميزاتها محدودة، أمَّا اشتراك نسخة "كانفا برو" (Canva Pro)، فيتوفر مقابل 12.99 دولاراً أمريكياً شهرياً، بينما تتوفر الخدمة للفرق بتكلفة 14.99 دولار أمريكي في الشهر.

الإيجابيات

  • أسعار الأداة معقولة للغاية.
  • تُنشئ صوراً متعددة لكل طلب.
  • تُجرى التعديلات على الصور.

السلبيات

  • تفاوت جودة الصور ومستوى توافقها مع الموضوع المطلوب.
  • تختلف حقوق الطبع والنشر باختلاف البلد الذي يقيم فيه المستخدم.

كانفا لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي

5. "إن فيديو" (InVideo): لإنشاء الفيديوهات بتقنية الذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

تُستخدَم هذه الأداة على نطاق واسع من قبل صنَّاع المحتوى على منصة "يوتيوب" (YouTube)، والعلامات التجارية التي تنشر المحتوى على القنوات الإلكترونية، وعلى الرغم من أنَّ استخدام أدوات إعداد مقاطع الفيديو معقد عادة، إلَّا أنَّ العمل على "إن فيديو" سهل للغاية، فهي تحتوي على عدد كبير من القوالب الجاهزة، وتتيح الوصول إلى مكتبات إلكترونية، مثل: "شاتر ستوك" (Shutterstock) و"ستوري بلوكس" (Storyblocks).

الرسوم

تُستخدَم أداة "إن فيديو" مجاناً، ولكن تُضاف علامة مائية إلى جميع الفيديوهات التي ينشئها؛ لذا يجب ترقيتها إلى باقة مدفوعة بتكلفة 30 دولاراً أمريكياً شهرياً، ومع ذلك يمكن توفير 50% من خلال الاشتراك السنوي.

الإيجابيات

  • تتيح الوصول إلى مكتبة ضخمة من الصور والفيديوهات.
  • تحتوي على واجهة سهلة الاستخدام.
  • تحتوي على قوالب جاهزة تُسهِّل إنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي.

السلبيات

  • تقتصر المشروعات على القالب الذي تختاره.
  • لا يفيد عند انخفاض عرض النطاق الترددي.
  • يستغرق عرض الفيديوهات وتصديرها وقتاً طويلاً.

إن فيديو (InVideo) لإنشاء الفيديوهات بتقنية الذكاء الاصطناعي

6. "سينثيسيا" (Synthesia): لإنشاء فيديوهات باستخدام الصور الرمزية "أفاتار" (Avatar)

أبرز الميزات

تتيح هذه الأداة إنشاء فيديوهات بتقنية الذكاء الاصطناعي في لحظات، وتُستخدم عادة في مجال التعليم الإلكتروني، وتُنشِئ صوراً رمزية "أفاتار" واقعية، كما أنَّها أداة مفيدة في مجالَي التسويق والمبيعات، وتتيح حتى ترجمة المحتوى الصوتي إلى ما يزيد عن 120 لغة.

الرسوم

يبلغ الاشتراك الشخصي في هذه الأداة 30 دولاراً أمريكياً شهرياً؛ أمَّا بالنسبة للمؤسسات التي تبحث عن وصول لفِرَق العمل، فيتعيَّن عليها تقديم طلب للحصول على أسعار مخصصة.

الإيجابيات

  • جودة الفيديوهات ممتازة.
  • تحتوي على خيارات تخصيص متعددة لإنشاء محتوى مخصص.
  • تفيد في إنشاء فيديوهات قصيرة، مثل: العروض الترويجية.

السلبيات

  • لا تتوفر عدد من الميزات في النسخة الشخصية.
  • لا تُضاهي الفيديوهات التي يُنشئها المحترفون.
  • يحدُّ ضعف الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات من إمكانات هذه الأداة.

سينثيسيا (Synthesia)

7. "ميرف" (Murf): لتحويل النصوص إلى صوت باستخدام الذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

تُنشِئ هذه الأداة تعليقاً صوتياً واقعياً للفيديوهات، وذلك من خلال إدخال النص، ثم اختيار الصوت المطلوب، ويمكن أيضاً التأكيد على كلمات معيَّنة وإضافة وقفات مؤقتة لإضفاء تأثير معيَّن، كما تُضاف مقاطع فيديو وصور ومقاطع موسيقية.

الرسوم

يستطيع الأفراد والفِرق استخدام هذه الأداة مجاناً، ويمكن ترقيتها إلى الإصدار الأساسي مقابل 19 دولاراً أمريكياً شهرياً، بينما يكلِّف حساب "برو" (Pro) قرابة 26 دولاراً شهرياً، أمَّا رسم الوصول إلى جميع الميزات التي تفيد المؤسسات، فهو 59 دولاراً شهرياً.

الإيجابيات

  • تحتوي على خيارات متعددة من الأصوات.
  • تتيح للمستخدمين ضبط نبرة الصوت ودرجته وسرعة الكلام.
  • تحتوي على فلاتر وتأثيرات إضافية متعددة لتحسين التحرير.

السلبيات

  • جودة فلاتر الصوت ليست عالية.
  • إمكانية التخصيص محدودة للغاية.
  • أداة ذكاء اصطناعي باهظة الثمن نسبياً.

ميرف (Murf)

8. "ديسكريبت" (Descript): لتحرير الصوت والفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

تفيد أدوات الذكاء الاصطناعي من "ديسكريبت" الأشخاص الذين يجدون صعوبة في تحرير الصوت والفيديو؛ إذ يستخدمها منشئو المدوَّنات الصوتية أو أي شخص ينتج محتوى لقنوات التواصل الاجتماعي، فهي تتيح إضافة التعديلات إلى ملفات الفيديو والصوت بسهولة، مثل: إزالة الصمت، وإضافة التلاشي السلس (crossfades)، وإنشاء ملفات تعريف صوتية رقمية، وغيرها كثير.

الرسوم

تُستخدَم هذه الأداة مجاناً، وتبدأ الباقات المدفوعة من 12 دولار أمريكي شهرياً، وترتفع الرسوم كلما زاد عدد المستخدمين الذين تضيفهم إلى الحساب، وساعات الاستخدام.

الإيجابيات

  • لا داعي لإعادة تسجيل الأصوات مع أداة الدبلجة العملية.
  • تحتوي على ميزة التفريغ الصوتي.
  • أدوات التحرير سهلة الاستخدام وتناسب المبتدئين.

السلبيات

  • ميزة الجدول الزمني محدودة للغاية.
  • قوة المعالجة محدودة.
  • منحنى التعلم عالٍ.

ديسكريبت (Descript)

9. "هبسبوت" (HubSpot): لاستراتيجيات المحتوى المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

توفر هذه الأداة مجموعة واسعة من أدوات إنشاء المحتوى المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُستخدَم في إنشاء رسائل بريد إلكتروني تسويقية فعالة، أو إنتاج محتوى لقنوات التواصل الاجتماعي، أو إنشاء دعوات لاتخاذ إجراء (CTAs)، كما أنَّها فعالة في ابتكار أفكار للمحتوى، وتُعد أداة إنشاء الفقرات مفيدة في الحالات المستعجلة.

الرسوم

تختلف رسوم أدوات الذكاء الاصطناعي من "هبسبوت" باختلاف المستخدم؛ لذا يجب طلب سعر مخصص قبل استخدامها.

الإيجابيات

  • تفيد في ابتكار المحتوى.
  • تفيد المسوقين الرقميين.
  • تتوفر نسخة تجريبية مجانية.

السلبيات

  • إمكانية التكامل مع أدوات وخدمات "هبسبوت" الأخرى فقط.
  • الرسوم غير واضحة.

هبسبوت (HubSpot)

10. "شات جي بي تي" (ChatGPT): لابتكار وكتابة المحتوى بالذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

يُعد "شات جي بي تي" من أشهر أدوات الذكاء الاصطناعي؛ إذ يُستخدَم لإجراء المحادثات، أو إنشاء المحتوى، وتتضمن هذه الأداة كثيراً من الميزات التي يجهلها معظم المستخدمين، مثل القدرة على تأليف المسارات الصوتية وإنشاء الشعارات، وذلك بإدخال الأوامر المناسبة.

الرسوم

إنَّها أداة مجانية، لكنَّ النسخة الأساسية محدودة للغاية، ويُشترَك في النسخة المتقدمة "تشات جي بي تي بلس" (ChatGPT Plus) مقابل 20 دولار شهرياً.

الإيجابيات

  • سهلة الاستخدام.
  • من أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي تنوعاً في السوق.
  • تفيد في الأتمتة.

السلبيات

  • النسخة المجانية محدودة للغاية.
  • النصوص التي تولِّدها ليست موثوقة دوماً.
  • يصعب عليها أحياناً فهم اللغات الطبيعية.

شات جي بي تي (ChatGPT)

11. "غرامرلي" (Grammarly): للتدقيق الإملائي والنحوي باستخدام الذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

هو مساعد كتابة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مصمَّم لتحسين الإملاء والنحو وجودة الكتابة عموماً، ويقدِّم اقتراحات فورية للوضوح وتحسين النبرة والأسلوب، مما يضمن إنشاء محتوى احترافي؛ إذ تحتوي الأداة أيضاً على ميزة كشف النبرة (tone detector) للحفاظ على اتساق أسلوب العلامة التجارية، بالإضافة إلى ميزاتها المتقدمة، مثل اقتراحات الوضوح وإعادة كتابة الجمل، التي تعزز سهولة القراءة.

تُدمَج الأداة بسلاسة مع المتصفحات ومعالجات النصوص ومنصات البريد الإلكتروني.

الرسوم

تقدِّم أداة "غرامرلي" خدمة مجانية تتضمن تدقيقاً عادياً للقواعد النحوية والإملائية، بينما يبدأ الاشتراك الشهري للنسخة المتقدمة من 12 دولار أمريكي تُدفع سنوياً، وتتضمن اقتراحات متقدمة لتحسين الأسلوب والوضوح والنبرة، بالإضافة إلى توفر أداة للتحقق من السرقة الفكرية.

الإيجابيات

  • تقدِّم اقتراحات فورية لتحسين القواعد النحوية والإملائية والوضوح.
  • تُدمَج مع منصات متعددة، بما في ذلك "جوجل دوكس" (Google Docs)، و"أوتلوك" (Outlook)، والمتصفحات الإلكترونية.
  • تضمن ميزة كشف النبرة توافق المحتوى مع الرسالة المراد إيصالها.
  • تحتوي على ميزات متقدمة، مثل: إعادة كتابة الجمل، واكتشاف السرقة الفكرية للمستخدمين المميزين.

السلبيات

  • لا تتوفر ميزة التحقق من النبرة والأسلوب في النسخة المجانية.
  • قد تعوق الاقتراحات أحياناً الكتابة الإبداعية أو الفريدة.

غرامرلي (Grammarly)

12. "بيربليكسيتي" (Perplexity): البحث على الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي

أبرز الميزات

هي أداة ذكاء اصطناعي متطورة تساعد منشئي المحتوى على عمليات البحث على الإنترنت، فهي تقدِّم إجابات دقيقة ومناسبة للسياق من خلال جمع المعلومات من عدة مصادر، بخلاف محرِّكات البحث التقليدية، تلخص "بيربليكسيتي" النتائج مع الاستشهاد بالمراجع، مما يمكِّن المستخدمين من التحقق من المصادر والتعمق في الموضوعات، وتُعد هذه الميزة هامة لجمع البيانات أو تدعيم الحجج في المدوَّنات أو التقارير أو الحملات التسويقية.

الرسوم

تتوفر نسخة مجانية تتيح الوصول إلى ميزة البحث الأساسية، وقد تختلف الميزات المتقدمة، وفق حالات الاستخدام أو احتياجات المؤسسة.

الإيجابيات

  • تقدِّم إجابات سريعة وفق السياق للاستفسارات.
  • تذكُر المراجع لتعزيز المصداقية وإمكانية التعمق في البحث.
  • تبسط عملية البحث، مما يوفر الوقت لمنشئي المحتوى.
  • تتضمن واجهة سهلة الاستخدام ومصممة خصيصاً لتحقيق الكفاءة.

السلبيات

  • الوظائف المتقدمة محدودة في النسخة المجانية.
  • لا تفيد كثيراً في الأبحاث المتخصصة التي تتطلب البحث في المصادر غير الشائعة.

بيربليكسيتي (Perplexity)

تحديات إنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي

1. الافتقار إلى الإبداع والفرادة

تتطور أدوات الذكاء الاصطناعي باستمرار، لكنَّها لا تزال تفتقر إلى الفرادة؛ لأنَّها تعتمد على خوارزميات تتبُّع أوامر وتوجيهات صارمة لتقديم النتائج، وبالتالي لا تقدِّم أفكاراً إبداعية؛ بل محتوى مكرراً.

2. الافتقار إلى الترابط والمصداقية

إنَّها مشكلة شائعة في المحتوى المُولَّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، فمهما تطورت هذه الأدوات، تعتمد نتائجها على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ويصعب الحصول على محتوى جذاب يُثير استجابة عاطفية باستخدامها.

3. صعوبة تحقيق الاتساق في النبرة

يعتمد التسويق بالمحتوى على استخدام نبرة صوت متَّسقة تُعبِّر بوضوح عن هوية العلامة التجارية في جميع الرسائل المُقدَّمة، فإذا كنت تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى طويل، فمن المحتمل أن تواجه اختلافات في النبرة بين أجزاء النص المختلفة.

4. ضعف الموثوقية

صُمِّمت خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتتعلم من كل طلب تتلقاه، وعلى الرغم من أنَّها تتحسن في أداء المهام، إلَّا أنَّها لا تزال تقدِّم نتائج غير دقيقة من حين لآخر، فقد يقل احتمال الأخطاء عند استخدام أوامر بسيطة نسبياً، ولكن ليس هناك ما يضمن دقة المحتوى إذا كان حول موضوع معقد.

5. ضعف جودة المحتوى

يُنتِج غياب الاتساق في أسلوب الكتابة، والتفاصيل غير الدقيقة محتوى دون الوسط، وحتى لو كنت تستخدم الأداة لإنشاء مقالات قصيرة فقط، لن يميز ذلك العلامة التجارية.

6. ضعف فهم السياق والفروق الثقافية

يكون كاتب المحتوى التسويقي الذي ينشئ محتوى بلغته الأم ملماً بالفروق الثقافية والتفاصيل اللغوية، أمَّا أدوات الذكاء الاصطناعي، فلا تتمتع بهذه القدرة، كما أنَّ النتائج التي تصدرها الأوامر، محدودة للغاية، فحتى أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة لا تفهم السياق، ولا تُغني عن عمل البشر.

7. المخاوف الأخلاقية

تُنتج أدوات الذكاء الاصطناعي معلومات مضللة ومحتوى مسروق؛ فإذا كنت تستخدمها لإنشاء محتوى مُوجَّه للعملاء، فسيؤثر ذلك سلباً في علاقتك مع الشركات والمستهلكين (B2C)، ويُعرِّض سمعتك للخطر.

8. كشف المحتوى المُكرَّر في محرك البحث "جوجل" (Google)

لطالما كان المحتوى المُكرَّر مصدر قلق للمسوقين الرقميين وخبراء تحسين محركات البحث، فقد أصبح كشف المحتوى المُكرَّر مشكلة شائعة للغاية؛ إذ تبحث خوارزميات التعلم الآلي من "جوجل" عن الإشارات الدالة على أنَّ النص نتاج الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من أنَّ بعض الأدوات أفضل من غيرها، إلَّا أنَّ معظمها تتضمن أخطاء في القواعد النحوية والبنيوية، وقد تتعرض للمساءلة القانونية من "جوجل" إذا أُبلِغَ عن المحتوى.

3 خطوات لإنشاء محتوى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

1. فهم الجمهور المستهدف

تتطلب الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي معرفة شريحة الجمهور المستهدف جيداً، وإلَّا لن تتمكن من استخدام الأداة لإنتاج محتوى يُثير اهتمام القرَّاء.

2. اختيار أدوات الذكاء الاصطناعي المناسبة

تختلف كل أداة ذكاء اصطناعي عن غيرها، فبعضها مناسب لأداء مهام محددة أكثر من أدوات أخرى، مثل: توليد أفكار للمقالات، وإنشاء أدلة إرشادية وتعديلها لاحقاً، أو ربما تبسيط عملية تحرير مقاطع الفيديو القصيرة.

3. البحث عن أفكار للمحتوى على مختلف القنوات

تُتيح أدوات الذكاء الاصطناعي الفعالة إنشاء المحتوى لقنوات مختلفة؛ إذ يُستخدَم معظمها لتقديم اقتراحات وتُنشَئ مسودَّات أولية للمقالات القصيرة، بينما بعضهم الآخر مناسب لإنشاء منشورات جذابة على وسائل التواصل الاجتماعي، أمَّا إذا كان الهدف أتمتة عملية إنشاء المحتوى من خلال جميع القنوات، فيجب الاستفادة من جميع هذه الأدوات.

البحث عن الكلمات المفتاحية

لستَ بحاجة إلى أن تكون خبيراً في تحسين محركات البحث لإجراء بحث متعمق عن الكلمات المفتاحية؛ إذ توفر أدوات الذكاء الاصطناعي رؤىً فورية حول الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الجمهور المستهدف.

إنشاء المحتوى

لا يقتصر عمل أدوات الذكاء الاصطناعي على توليد الأفكار وكتابة المقالات والمنشورات؛ بل يستخدمها عدد من المسوقين الرقميين ومنشئي المحتوى لتبسيط سير العمل، وفيما يأتي بعض المهام التي تنجزها هذه الأدوات:

1. المساعدة على عملية الكتابة

تقترح أدوات إنشاء المحتوى عناوين مناسبة، أو تكتب فقرة كاملة من خلال أمر واحد، كما تُستخدَم لإثراء النصوص بمرادفات أو عبارات جديدة.

2. دعم إنشاء محتوى الصور، والصوت، والفيديو

لا يُنشِئ الذكاء الاصطناعي النصوص فحسب؛ بل تُغني أدوات توليد الصور عن امتلاك الخبرة في استخدام برامج الفوتوشوب لإنشاء شعارات للعلامات التجارية ومواد التسويق المرئية، بالتالي يمكنك تبسيط عملية تحرير محتوى الفيديو والصوت دون الحاجة إلى الاستثمار في خدمات باهظة الثمن.

3. إعادة توظيف المحتوى وتسهيل الوصول إليه

قد ترضى عن النتائج الأولية للمحتوى، ولكن يتطلب الأمر إجراء التعديلات والتحسينات، فإذا طلبت من الذكاء الاصطناعي إنشاء مقال من 2500 كلمة، فيمكن إعادة توظيف هذا النص في مجال آخر، كاستخدامه ضمن استراتيجية لإنشاء المحتوى على عدة قنوات، وتُقسَّم النصوص الطويلة إلى عدة أجزاء، أو تُستخدَم بوصفها نقطة بداية لإنشاء سلسلة طويلة من المقالات.

تحتاج أيضاً إلى إجراء بعض التعديلات على النصوص لجعلها سلسة وسهلة القراءة، وتقسيم الفقرات الطويلة إلى أجزاء صغيرة يسهل التعامل معها.

في الختام

توجد عدد من الأسباب لدمج الذكاء الاصطناعي في سير العمل اليومي، فهي توفر الوقت وتكلفتها مناسبة؛ لذا تعتمد عدد من الشركات هذه التقنية الفعالة، ومع ذلك حتى أقوى أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية لا تُجاري الكُتَّاب ومنشئي المحتوى.

whatsapp twitter instagram facebook

جميع الحقوق محفوظة لجوفايرل © 2021

  • البداية
  • حولنا
  • خدماتنا
  • الأسعار
  • اتصل بنا
  • أسئلة شائعة
  • المدونة