14 أداة ذكاء اصطناعي لإنشاء المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي في 2025 - الجزء الثاني

لا تقتصر أدوات الذكاء الاصطناعي على تحسين سرعة الإنتاج فحسب، بل توفر أيضاً إمكانات جديدة لمساعدة الشركات والمسوقين في بناء حضور رقمي قوي. ناقشنا في الجزء الأول 5 أدوات وسنواصل في الجزء الثاني استكشاف مزيد من الأدوات المبتكرة التي تقدم حلولاً إضافية لتعزيز المحتوى البصري وزيادة تأثيره:

تحليل المنافسين المدعوم بالذكاء الاصطناعي

لا بد من مراقبة تحركات المنافسين لتحقيق تميز استراتيجي في إنشاء محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن لتحليل المنافسين بالذكاء الاصطناعي تقديم معلومات دقيقة عن نقاط القوة والضعف، إضافةً إلى فرص النمو المحتملة التي يمكن استثمارها لتعزيز الحضور الرقمي.

إذا كنت تبحث عن أدوات ذكاء اصطناعي تساعد في تحليل استراتيجيات المنافسين، وتقييم أداء المحتوى، ومتابعة تفاعل الجمهور، فإليك ثلاث خيارات قوية للبدء:

1. "بريديس.إيه آي" (Predis.ai) – تحليل متقدم لأداء المنافسين على وسائل التواصل الاجتماعي

"بريديس.إيه آي" هو منصة متكاملة للتسويق على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ إذ تتيح للمستخدمين تحليل استراتيجيات المنافسين وتحديد أنواع المحتوى الأكثر تأثيراً على الجمهور المستهدف. تدعم حالياً تحليل المنافسين على "فيسبوك" و "إنستغرام"، مع خطط مستقبلية لإضافة دعم لمنصات "لينكد إن"، و"إكس"، و "تيك توك"، و "بينتريست"، و "يوتيوب".

أبرز ميزات بريديس.إيه آي

• تحليل تنافسي دقيق: تقييم محتوى المنافسين لتحديد المنشورات الأكثر نجاحاً والأقل تأثيراً، مع فهم أنماط توزيع المحتوى. تتيح هذه البيانات تحسين أفكار الحملات القادمة وضمان توافقها مع التوجهات الأكثر فاعلية. كما توفر نظرةً شاملةً على المقاييس الأساسية مثل متوسط الإعجابات والتعليقات، وعدد المتابعين، ومعدلات التفاعل.
• تحليل الهاشتاغات: الكشف عن مجموعات الهاشتاغات الأكثر استخداماً في منشورات المنافسين، مما يساعد في تحسين استراتيجية المحتوى.
• إعداد التقارير: إنشاء تقارير تحليلية تحتوي على معلومات مفيدة عن سلوك المنافسين وتوجهات السوق، واستخدامها في وضع استراتيجيات تسويق عملية على منصات التواصل الاجتماعي.

لماذا "بريديس.إيه آي"؟

تساعد أداة "بريديس.إيه آي" في التفوق على المنافسين من خلال تحليل تفاصيل نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحديد نوع المحتوى التسويقي الناجح وتحليل أسباب فشل بعض المنشورات.

2. "رايفل آي كيو" (Rival IQ) – تحليلات معمقة للمنافسين لتعزيز استراتيجية المحتوى

يتيح "رايفل آي كيو" إمكانية مراقبة المنافسين وتحليل بياناتهم، مما يساعد على اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة بشأن محتوى وسائل التواصل الاجتماعي. تعتمد الأداة على بيانات قياسية شاملة للكشف عن نقاط القوة والضعف، مما يمنح صورة واضحة حول أداء العلامة التجارية مقارنة بالمنافسين.

أبرز ميزات رايفل آي كيو

• معايير تنافسية دائمة: فهم مقاييس وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مقارنة الأداء بالمعايير الصناعية.
• تحليلات تنافسية دقيقة: متابعة مجالات تركيز المنافسين من خلال تحليل منشوراتهم الاجتماعية، مع إمكانية مقارنة الأداء الاجتماعي مقابل منافسين محددين أو الصناعة بأكملها.
• لوحات معلومات مخصصة (Customizable Dashboards): قوالب لوحات تحكم قابلة للتخصيص بالكامل، مما يجعل تحليل الأداء الاجتماعي أسهل وأوضح.
• الكشف عن المنشورات المعززة: استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحديد ما إذا كان المنافس قد قام بترويج منشور على فيسبوك، مما يتيح فرصة اتخاذ قرارات سريعة أو تكرار استراتيجيته.

لماذا "رايفل آي كيو"؟

يُعد رايفل آي كيو خياراً مثالياً لمن يسعى إلى تحليل منشورات المنافسين على نطاق واسع.

3. "أنميترك" (Unmetric) – تقييم تنافسي لتعزيز الاستراتيجية الاجتماعية

يُعد "أنميترك" أداة تحليل تنافسي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مصممة لتتبع أنشطة المنافسين والعلامات التجارية الكبرى على وسائل التواصل الاجتماعي. تتيح الأداة إمكانية تحليل استراتيجياتهم الرقمية بدءاً من نوع المحتوى المنشور وصولاً إلى الهاشتاغات الأكثر استخداماً، مما يساعد في تحسين الأداء الاجتماعي.

أبرز ميزات أنميترك

• قياس تنافسي دقيق: تتبع أداء المنافسين، وتحديد الأنماط السائدة، وتقييم مدى فعالية استراتيجيات التسويق على منصات التواصل الاجتماعي. توفر الأداة أيضاً معلومات عن نجاحات نجاحات المنافسين، وأخطائهم، وابتكاراتهم.
• ذكاء تنافسي متقدم: إمكانية الكشف عما يلقى صدى لدى جمهور وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تصفية المحتوى المدفوع والعضوي اعتماداً على معدلات التفاعل.
• إعداد التقارير التلقائية: إنشاء تقارير تفصيلية تتضمن مؤشرات الأداء الرئيسة (Key Performance Indicators - KPIs) لأي قناة اجتماعية أو إطار زمني محدد.
• توليد محتوى إبداعي: إمكانية استكشاف أفكار جديدة للمحتوى الاجتماعي من ما يزيد على 100,000 علامة تجارية، مع تحليل الكلمات المفتاحية، والموضوعات، والأحداث الرائجة.
• دعم جميع الشبكات الاجتماعية الرئيسة: تقديم تحليلات متعمقة من خلال منصات، مثل "فيسبوك"، و "إنستغرام"، و "إكس"، و "يوتيوب".

لماذا "أنميترك"؟

يمثّل "أنميترك" خياراً مثالياً لأولئك الذين يسعون إلى تحليل تنافسي دقيق قائم على الذكاء الاصطناعي، مما يساعد في اتخاذ قرارات ذكية في الوقت الفعلي من خلال مقارنة الأداء الاجتماعي وقياسه وتحليله.

إنشاء عناصر بصرية بالذكاء الاصطناعي

تؤدي الصور ومقاطع الفيديو دوراً حيوياً في تحقيق التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ تتميز بقدرتها على جذب الانتباه أكثر من المحتوى النصي التقليدي. على سبيل المثال، تحصل المنشورات التي تتضمن صوراً على "لينكد إن" على زيادة بنسبة 98% في التفاعل، بينما في يؤدي تضمين المحتوى المرئي في "إكس" إلى زيادة التفاعل بثلاثة أضعاف.

لكنَّ جودة الصور هي المفتاح؛ فالأمر لا يتعلق فقط بإضافة أيّة صورة عشوائية، بل بتقديم محتوى مرئي احترافي ومُصمم بعناية. هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، تتيح الخوارزميات المتقدمة إنشاء صور ورسوم بيانية ومقاطع فيديو ذات تصميم متوافق مع العلامة التجارية.

وتوفر أدوات تحرير الصور والفيديو بالذكاء الاصطناعي ميزات ذكية مثل الإزالة التلقائية للخلفية، وتنقيح الصور، وحتى إنشاء صور مرئية بناءً على أوصاف نصية. تساعد هذه التقنيات في توفير الوقت والجهد؛ لذا، قد يكون من المفيد استكشاف الأدوات التالية لإنشاء صور مرئية استثنائية:

1. "كانفا" (Canva) – تصميم احترافي لرسومات وسائل التواصل الاجتماعي بسهولة

يُعد "كانفا" منصة تصميم مرئي شائعة تُمكّن منشئي المحتوى وفرق التسويق من إنتاج تصميمات إبداعية احترافية خلال لحظات. يمكن إنشاء تصميمات ملفتة للنظر باستخدام ما يزيد على 100 قالب مخصص لمنصات، مثل "فيسبوك"، و"إكس"، و"بينتريست"، و"إنستغرام"، و "جوجل بلس". كما عززت المنصة مؤخراً إمكاناتها بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية التصميم وزيادة فعاليتها.

أبرز ميزات كانفا

• ما يزيد على 100 تصميم لوسائل التواصل الاجتماعي: مجموعة واسعة من التصميمات الاحترافية الجاهزة لكل منصة، بما في ذلك "تيك توك"، و "إكس".
• ما يزيد على 600 ألف قالب مُصمم مسبقاً: قوالب قابلة للتخصيص لتناسب أنواع مختلفة من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
• تصميم آلي (Magic Design): أداة ذكاء اصطناعي تحوّل التوجيهات النصيّة إلى تصميمات مخصصة.
• تحويل النص إلى صورة (Text-to-Image): إنشاء صور فريدة بالذكاء الاصطناعي يمكن إضافتها إلى المنشورات الاجتماعية.
• كتابة آلية (Magic Write): توليد نصوص لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي أو النصوص المصاحبة للرسومات.
• التعديل والمسح الآلي (Magic Edit & Magic Eraser): أدوات تحرير الصور بنقرة واحدة، تتيح إضافة واستبدال العناصر بالإضافة إلى إزالة أي عناصر غير مرغوب فيها.
• مُغيّر الحجم الآلي (Magic Resizer): تغيير أحجام الصور بسهولة لإنشاء تصميمات متوافقة مع المنصات المختلفة.
• محرر السحب والإفلات (Drag & Drop Editor): واجهة سهلة الاستخدام مع مكتبة تحتوي على ما يزيد على 100 مليون عنصر تصميمي، تشمل صور، وفيديوهات، وخطوط، ومؤثرات صوتية.

لماذا "كانفا"؟

"كانفا" أداة سهلة الاستخدام تتيح تجربة تصميم سلسة وسريعة. إنّ الأفضل من ذلك أنَّها لا تحتاج إلى خبرة متقدمة أو وقت طويل لإتقان استخدامها، مما يجعلها خياراً مثالياً لجميع المستخدمين الراغبين في إنشاء رسومات وسائل التواصل الاجتماعي بفاعلية.

2. "ليتس إنهانس" (Let’s Enhance) – تعزيز جودة الصور بالذكاء الاصطناعي

يستخدم "ليتس إنهاانس" تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة لرفع دقة الصور وجودتها. تحافظ الأداة على أدق التفاصيل من خلال خوارزمية التعلم الآلي "سوبر ريزولوشن" (Super Resolution Machine Learning Algorithm)، مع إزالة التشويش والبكسلة لضمان إنتاج صور عالية الجودة تناسب محتوى وسائل التواصل الاجتماعي.

أبرز ميزات ليتس إنهاانس

• رفع دقة الصورة: تحسين دقة الصورة بما يصل إلى 16 ضعفاً دون التأثير في الجودة.
• تحسين جودة الصورة: تصحيح البكسلة والتشويش والإضاءة والألوان مع إزالة أي تشوهات بصرية.
• توضيح تفاصيل الوجوه والنصوص: تحسين وضوح النصوص والوجوه داخل الصور لضمان دقة مثالية.
• مولّد الفن بالذكاء الاصطناعي (AI Art Generator): تحويل الأوصاف النصية إلى صور رقمية مذهلة، مما يتيح تصميم أعمال فنية فريدة للمنشورات الاجتماعية.

لماذا "ليتس إنهانس"؟

"ليتس إنهاانس" أداة سهلة الاستخدام قائمة على الذكاء الاصطناعي توفر تحسيناً فورياً لجودة الصور، مما يساعد في إنتاج محتوى مرئي احترافي بأقل جهد.

3. "بيكتوري" (Pictory) – ابتكار مقاطع فيديو بالذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى الاجتماعي

يُحدث "بيكتوري" نقلة نوعية في إنشاء مقاطع الفيديو لمنصات التواصل الاجتماعي؛ إذ يمكّن المستخدمين من تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو احترافية. كما يوفر إمكانية تعديل مقاطع الفيديو الحالية باستخدام النصوص، مما يسهل إعادة استخدام المحتوى لجماهير ومنصات مختلفة.

أبرز ميزات بيكتوري

• تحويل النصوص إلى فيديو: تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو متكاملة مع صور وانتقالات وتعليقات صوتية بالذكاء الاصطناعي.
• تحويل المقالات إلى فيديو: تحويل المحتوى المكتوب (مثل المقالات ومنشورات المدونات) إلى مقاطع فيديو قابلة للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي.
• تحرير مقاطع الفيديو من خلال النصوص: إمكانية تحرير محتوى الفيديو باستخدام النصوص، وتسهيل عملية إنشاء المقاطع القصيرة.
• تحويل العناصر البصرية إلى فيديو: تصميم مقاطع فيديو مخصصة باستخدام ملفات الوسائط التي تم تحميلها (مثل الصور والمقاطع).
• التعليق الصوتي بالذكاء الاصطناعي: تقديم مجموعة واسعة من خيارات الصوت الذكي لإضافة تعليقات صوتية، مع ميزة مزامنة الصوت التلقائية.
• قوالب قابلة للتخصيص: مكتبة قوالب متنوعة تناسب الموضوعات والأنماط المختلفة، مما يبسط عملية إنشاء الفيديو.
• تمييز النقاط الرئيسة تلقائياً: تحديد النقاط الهامّة داخل الفيديو، مما يسهل إنشاء ملخصات أو استخراج المقاطع الأبرز.
• مكتبة وسائط مخزنة: توفير مجموعة كبيرة من الوسائط الجاهزة لتعزيز جودة المحتوى المرئي.

لماذا "بيكتوري"؟

يقدم "بيكتوري" مجموعة أدوات متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يجعل عملية إنشاء المحتوى المرئي أكثر سلاسة وكفاءة.

إنشاء الميمز باستخدام الذكاء الاصطناعي

تمتلك الميمز تأثيراً عميقاً بفضل قدرتها على جمع الناس من خلال الفكاهة، مما يجعلها أكثر انتشاراً مقارنة بالصور التقليدية على وسائل التواصل الاجتماعي. وفقاً لدراسة أجرتها جامعة نيويورك (NYU)، فإنَّ الميمز تحقق تفاعلاً عضوياً يفوق المنشورات العادية بنسبة 60%.

كان من الطبيعي أن تتبنّى التكنولوجيا هذا الاتجاه مع استمرار صعود تسويق الميمز. فقد ظهرت عديدٌ من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في تصميم ميمز متماشية مع أحدث التوجهات والخيارات التي يفضلها المستخدمون، مما يجعل هذه الأدوات ذات قيمة كبيرة في عالم المحتوى الرقمي. وُجد أنّ هذه الأدوات الثلاث التالية مفيدة للغاية:

1. "سوبرميم.إيه آي" (Supermeme.ai) – ابتكار الميمات بالذكاء الاصطناعي

"سوبرميم" هي منصة ذكية تدمج نموذج "جي بي تي-3" (GPT-3) من "أوبن إيه آي" (OpenAI) مع مكتبة واسعة من الصور وملفات الصور المتحركة المنتقاة بعناية، لتوفير تجربة مبتكرة في إنشاء ميمز قابلة للمشاركة. تتيح هذه الأداة تحويل النصوص إلى ميمز أو صور متحركة بسهولة، إلى جانب إمكانية تصميم ميمات مخصصة تناسب مختلف المناسبات والاتجاهات.

أبرز ميزات سوبرميم.إيه آي

• تحويل النصوص إلى ميمز: إنشاء ميمز جذابة انطلاقاً من توجيهات نصية بسيطة.
• ميمز الصور المتحركة بالذكاء الاصطناعي: مطابقة آلاف الصور المتحركة مع العبارات المثالية لإضفاء طابع مرح ومتناسق.
• ميمز حسب الموضوع: ابتكار ميمز متماشية مع أي فكرة أو حدث يُطرح.
• ميمز مخصصة: تحميل الصور الشخصية وتحويلها إلى ميمز إبداعية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
• أكثر من 1000 قالب جاهز: مكتبة ضخمة من قوالب الميمز الاحترافية بدون علامات مائية.
• محرر ميمز بسيط: أدوات سهلة لضبط النصوص، وتعديل الخطوط، وإجراء التحسينات المطلوبة.
• دعم لغات متعددة: إمكانية إنشاء ميمز باستخدام ما يزيد على 110 لغة مختلفة.
• علامة مائية مخصصة: خيار لإضافة توقيع خاص على الميمز المُنتجة بالذكاء الاصطناعي.

لماذا "سوبرميم.إيه آي"؟

يوفر "سوبرميم" طريقة فعالة وسريعة لإنشاء ميمز مخصصة بسرعة، وسهولة، وجودة عالية، مما يجعله خياراً مثالياً لصنّاع المحتوى ومحترفي التسويق الرقمي.

2. "بيكس آرت" (Picsart) – ابتكار صور متحركة عالية الجودة بالذكاء الاصطناعي

يُعد مولد الصور المتحركة بالذكاء الاصطناعي (AI GIF Generator) من "بيكس آرت" إضافة متطورة إلى أداة تحرير الصور التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. تولد هذه الأداة صور متحركة جديدة بناءً على الأوامر المدخلة، على عكس الأدوات التقليدية التي تضيف التعليقات التوضيحية إلى الصور المتحركة المخزنة في النظام.

أبرز ميزات بيكس آرت

• تحويل النصوص إلى صور متحركة: إنشاء صور متحركة فريدة بالذكاء الاصطناعي عن طريق تنسيق الإطارات وفقاً للتوجيهات النصية، مع إمكانية ضبطها بخياريّ الإعجاب وعدم الإعجاب.
• خيارات أنماط الصور المتحركة: مجموعة واسعة من التأثيرات، والحالات المزاجية، والأساليب الفنية لتلبية مختلف التفضيلات الإبداعية.
• منشئ الفن بالذكاء الاصطناعي (AI Art Generator)، ومنشئ الصور بالذكاء الاصطناعي (AI Image Generator)، ومنشئ الفيديو بالذكاء الاصطناعي (AI Video Generator): أدوات قوية تتيح إمكانات متقدمة لتحرير وإنشاء المحتوى البصري.

لماذا "بيكس آرت"؟

يوفر "بيكس آرت" طريقة سهلة ومبتكرة لإنشاء صور متحركة مخصصة بجودة عالية، مما يجعله خياراً مثالياً لصنّاع المحتوى الذين يسعون إلى تقديم ميمز متحركة (GIF Memes) فريدة من نوعها.

3. "كابوينج إيه آي ميم جينيراتور" (Kapwing AI Meme Generator) – ابتكار ميمات مرحة ومتنوعة بالذكاء الاصطناعي

يُعد منشئ الميمات من "كابوينج" إحدى الأدوات الذكية التي تسهّل تصميم ميمات إبداعية بلمسة احترافية. يتيح إنشاء صور، وصور متحركة، وميمز فيديو بسرعة، إلى جانب توفير مكتبة واسعة من قوالب الميمز، مع إمكانية استيراد المحتوى الخاص لإنشاء تصميمات مميزة.

أبرز ميزات كابوينج إيه آي ميم جينيراتور

• منشئ الميمز بالذكاء الاصطناعي: يولّد 6 أنماط مختلفة من الميمز بناءً على المدخلات النصية، مع إمكانية تعديل التعليقات التوضيحية، وإضافة الرسوم المتحركة، والنصوص، أو حتى الموسيقى.
• ميمز من الصور والفيديو: يتيح الاختيار من بين قوالب جاهزة للصور والفيديو، أو تحميل ملفات خاصة لتحويلها إلى ميمز باستخدام محرر "كابوينج" (Kapwing Editor).
• مكتبة ضخمة من قوالب الميمز: تضم مجموعة كبيرة من التصاميم الكلاسيكية والشائعة، مع إمكانية استخدام القوالب الفارغة لإضفاء طابع شخصي أكثر.
• منشئ الصور بالذكاء الاصطناعي، ومنشئ الفيديو بالذكاء الاصطناعي: ومجموعة أخرى من أدوات الذكاء الاصطناعي.

لماذا "كابوينج"؟

يتيح منشئ الميمز في "كابوينج" إمكانية تصميم ميمات فريدة بتقنية الذكاء الاصطناعي، مع حرية التعديل والتخصيص لإنشاء محتوى جذاب يناسب الأذواق المختلفة.

في الختام

يُعد الوقت مورداً ثميناً، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في استثماره بكفاءة أعلى. تطلَّب إنشاء المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي في عالم التسويق الرقمي وقتاً طويلاً للحصول على نتائج مُرضية، ولكن مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي المتخصصة، أصبح من الممكن تحسين جودة المحتوى والحفاظ على جدول نشر منتظم بسهولة أكبر.

ساهم اعتماد الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الرقمي في تحقيق تحسينات ملحوظة؛ إذ أدى إلى رفع جودة المحتوى وتعزيز الاتساق في عملية النشر، مما يساعد في بناء حضور قوي على منصات التواصل الاجتماع.

قدم هذا المقال بجزأيه 14 أداة مميزة لمن يسعى إلى تسهيل مهام التسويق الرقمي وزيادة فعالية إدارة المحتوى؛ إذ توفر هذه الأدوات حلولاً مبتكرة تناسب مختلف الاحتياجات. قد يشكّل استخدام هذه الأدوات خطوةً أساسيةً نحو تحقيق نتائج أفضل في صناعة المحتوى الرقمي.