up arrow
GOViral Logo
  • البداية
  • حولنا
  • خدماتنا
  • الأسعار
  • اتصل بنا
  • En
  1. الرئيسية
  2. المدونة
  3. الذكاء الاصطناعيمحتوى

استخدام الذكاء الاصطناعي دون فقدان اللمسة البشرية

 استخدام الذكاء الاصطناعي دون فقدان اللمسة البشرية
الذكاء الاصطناعي محتوى

مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى عالم كتابة المحتوى، من الهامّ طرح السؤال التالي: كيف يمكن للكتَّاب الحفاظ على إبداعهم، وأسلوبهم، ولمستهم الإنسانية؟

يبحث هذا المقال في كيفية استفادة صناع المحتوى من أدوات الذكاء الاصطناعي في مواجهة حالة "قفل الكاتب" (writer’s block) وتحسين الكفاءة، كما ويقدم استراتيجيات استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية الكتابة دون أن تتراجع الموهبة الإبداعية.

كيف يستخدم الكُتَّاب الذكاء الاصطناعي في توليد الأفكار وصناعة المحتوى؟

يستخدم الكُتَّاب الذكاء الاصطناعي لتحقيق التوازن بين الكفاءة والمصداقية؛ إذ يتطلب إنتاج المحتوى الطويل ساعات من العمل، لكنَّ الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لإعداد المسودة الأولية، حتى وإن لم تكن "مثالية"، يساعد في الوصول بسرعة إلى مرحلة التحرير وتحسين النص.

لماذا يلجأ الكُتَّاب إلى الذكاء الاصطناعي؟

تبرز فعالية الذكاء الاصطناعي في المحتوى الذي يتطلب الوضوح، أو الهيكلة، أو التحسين مثل: صفحات الهبوط أو المقالات.

يعتمد الأمر على الهدف من المحتوى، فإذا كان ذلك التثقيف، أو التلخيص، أو تحسين ظهور المحتوى في محركات البحث، فالذكاء الاصطناعي أداة دعم قوية، أما إذا كان الهدف هو مفاجأة الجمهور، أو تقديم شيء فريد لا يستطيع أحد التعبير عنه إلا أنت، فالأفضل أن توظف إبداعك.

لقد أحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً في عملية توليد الأفكار، لا سيما مع متطلبات إنجاز المحتوى بسرعة وباستمرار، حتى في الأوقات التي يقل فيها الإلهام. ولا كابوس بالنسبة لكاتب محترف أسوأ من توقف الإبداع. لذا، إن واجهت هذه الحالة، يساعد الذكاء الاصطناعي في تشكيل نقطة بداية والتطوير عليها.

يكمن السر وراء نجاح ذلك في البدء بهدف واضح، سواء أكان اتجاهاً، أم إحساساً معيناً، أو منظوراً محدداً.

الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى

لماذا يُعد التكرار أساس جعل النتائج التي يقدمها الذكاء الاصطناعي قابلةً للاستخدام؟

يُعد المحتوى الذي يُنشئه الذكاء الاصطناعي مفيداً، لكنَّه لا يمكن أن يتميز تماماً من تلقاء نفسه، مهما كانت قدراته مثيرة للإعجاب؛ إذ تعتمد الأدوات، مثل: "تشات جي بي تي" (ChatGPT) أو "جيميناي" (Gemini) على بيانات ضخمة. لذا، يجب توضيح ما تريده بدقة عند التعاون مع الذكاء الاصطناعي؛ إذ لا يمكن الاكتفاء بقول: "اكتب لي مقالاً جيداً عن موضوع معين"؛ لأنَّ الذكاء الاصطناعي لا يعرف معاييرك، بل أنت مَن يعرفها.

أهمية صياغة التعليمات في تقديم نتائج أفضل

اكتب للذكاء الاصطناعي تعليمات مفصَّلة ودقيقة، أو استخدم النماذج المخصصة (Custom GPTs) أو الـ (Gems) وزوِّدها بمعلومات وافية. نعني هنا أنماط الكتابة، والقواعد المحددة للمنصات المختلفة، وأمثلة معينة، وعناوين فرعية جذابة (H2)، فكلما قدمت سياقاً وتوجيهاً أكبر، كانت النتيجة أفضل وأدق.

التكرار

تُعد المراجعة جزءاً أساسياً من عملية الكتابة، سواء استخدمت الذكاء الاصطناعي أم لا؛ إذ يجب التعديل بناءً على التغذية الراجعة التي يقدمها العملاء، والخيارات التي يفضلونها، واحتياجاتهم.

عند التكرار مع الذكاء الاصطناعي، يصبح الكاتب المبدع والعميل في آن؛ إذ يضع الملاحظات ويحذف ما لا يخدمه، وبالتالي تتعلم التقنية من ذلك، وتتحسن النتائج شيئاً فشيئاً.

إضافة القيمة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقديمها

صحيح أنَّ الذكاء الاصطناعي ينتج نص خلال ثوان معدودة، لكنَّه لا يستطيع إضفاء الطابع الإنساني على كلماتك. لذا، عند مراجعة كل مسودة، أضف لمساتك الشخصية من خلال سرد قصص حدثت معك، أو تغيير إيقاع الكلام، والتأكد من أنَّ النص يحقق هدفك.

فالمحتوى غير المنقَّح الذي يولِّده الذكاء الاصطناعي، قد يبدو سطحياً؛ لذا، من الهامّ التحقق من كل نص للتأكد من أنَّ لا شيء يبدو غريباً أو آلياً أكثر من اللازم.

الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى

متى يفشل الذكاء الاصطناعي، وكيفية التخلص من "البصمة الآلية"؟

بإمكان الذكاء الاصطناعي تلخيص كميات ضخمة من المعلومات، ورصد الأنماط، والإجابة عن الأسئلة، وإجراء العصف الذهني بمهارة، لكنَّه يعمل أيضاً وفق الخوارزمية استناداً إلى الأوامر والمحادثات السابقة.

إذا أردت إنتاج محتوى يعكس هوية عملك التجاري، تعامل مع نتائج الذكاء الاصطناعي على أنَّها "مادة خام" تشكِّلها لتأخذ صوتك وأسلوبك.

1. عدم الاكتفاء بالمسودة الأولى

لا تُعد المسودات الأولى التي ينشئها الذكاء الاصطناعي سيئةً، لكنَّها لن تكون مميزة إلا إذا أدخلت أمراً (Prompt) دقيقاً للغاية. يمكن الوصول إلى مستوى الإتقان من خلال التكرار والإبداع البشري.

2. استبدال العبارات الآلية الجاهزة

يستخدم الذكاء الاصطناعي كثير من العبارات النمطية التي تكشف عن مصدرها، مثل: "في عصر..." و"في المشهد المتطور باستمرار…". لذا، احذف أو حسِّن هذه العبارات الآلية لتنشئ نصوصاً أوضح وأكثر سلاسة. لا مانع من مجادلة الذكاء الاصطناعي قليلاً حتى يتوافق النص مع احتياجاتك، حتى لو كان ذلك بكتابة أمر مثل: "هل يمكننا جعل النص مناسباً للجمهور المستهدف؟"، وذلك لجعل المحتوى أكثر جاذبية وفائدة.

3. أخذ استراحة قصيرة

خذ استراحةً لبضع دقائق بين إنتاج المحتوى بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته، وذلك ليسهل اكتشاف الأخطاء أو العبارات النمطية، وتجديد نشاط العقل.

في الختام

على الرغم من أنَّ الكفاءة والقدرة على التوسع هي الهدف الأساسي، لكن يجب ألا يشعر الناس بأنَّه يمكن استبدالهم تلقائياً، فإذا كان عملك يتطلب الإبداع، فأنجزه بالقِيَم الأخلاقية التي عهدناها دائماً:

  • عدم سرقة محتوى ونسبه إليك.
  • تحمُّل مسؤولية كلماتك حتى لو ساعدك الذكاء الاصطناعي في صياغتها.

هذا المقال من إعداد المدرب علاء منلا أحمد، كوتش معتمد من Goviral

 

whatsapp twitter instagram facebook

جميع الحقوق محفوظة لجوفايرل © 2021

  • البداية
  • حولنا
  • خدماتنا
  • الأسعار
  • اتصل بنا
  • أسئلة شائعة
  • المدونة