14 أداة ذكاء اصطناعي لإنشاء المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي في 2025 - الجزء الأول

وصف المدير الإبداعي في شركة "أوجيلفي" (Ogilvy)، "ديفيد رايشمان" (David Raichman)، الذكاء الاصطناعي بأنَّه "أداة تعزز الإبداع"، وهو رأي يوافقه عليه كثيرون.
يعجز صنَّاع المحتوى عن استلهام أفكار جديدة في بعض الأحيان، بسبب المخاوف والشكوك الذاتية، وهنا يبرز دور أدوات الذكاء الاصطناعي في التخلص من حالة الجمود الإبداعي.
تحوّل الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة من مجرد فضول تقني إلى أداة قوية يعتمد عليها الكتّاب في إثراء أعمالهم. فقد ساهم في تعزيز جاذبية المحتوى، سواء من خلال صياغة نصوص مؤثرة أو تحسين الصور بصرياً، مما ساعد على رفع مستوى التفاعل والوصول إلى جمهور أوسع. أصبح هذا التطور جزءاً من منظومة الإبداع الحديثة، إذ يدمج الكتاب بين أدوات الذكاء الاصطناعي وحسهم الفني لتقديم أعمال أكثر ديناميكية وتأثيراً.
يتناول هذا المقال بجزأيه 14 أداة ذكاء اصطناعي في 5 قطاعات رئيسة، والتي أثبتت فعاليتها بشكل كبير، ومن المرجح أن تحقق فائدة مماثلة للقارئ. يناقش هذا الجزء الأول 5 أدوات أساسية للذكاء الاصطناعي، تغطي مجالات أتمتة إنشاء النصوص (Text Automation) لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى الاستماع الاجتماعي (Social Listening) الذي يمكِّن العلامات التجارية من مراقبة وتحليل المحادثات الجارية على المنصات الرقمية، بينما يناقش الجزء الثاني باقي الأدوات في قطاعات تحليل المنافسين، وإنشاء صور مرئية، وإنشاء الميمات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
تسريع إنشاء المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي
قد يكون إنتاج محتوى جذاب باستمرار تحدياً، سواء بالنسبة لمنشئي المحتوى، أو المسوّقين، أو أصحاب الأعمال. هنا يأتي دور أدوات الذكاء الاصطناعي، التي توفر حلولاً ذكية لتسريع عملية إنشاء المحتوى وإدارته بكفاءة.
تعتمد هذه الأدوات على تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يسمح بتحسين جودة المحتوى وتخصيصه لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة. من بين الفوائد التي تقدمها:
- اقتراح أفكار للمحتوى وإنشاء نصوص جاهزة، مما يقلل الوقت المستغرق في العصف الذهني والكتابة.
- تحسين الصور وتصميمها لمنشورات جذابة دون الحاجة إلى تعديل يدوي مكثف.
- اقتراح هاشتاغات ورموز تعبيرية رائجة.
- ترجمة المحتوى تلقائياً إلى لغات متعددة لتوسيع نطاق الوصول واستهداف الجمهور العالمي.
- إعادة استخدام المحتوى القديم في المنشورات الجديدة.
- تحليل التفاعل وتقديم رؤى لتحسين استراتيجية المحتوى.
- مراقبة المنافسين واستخلاص معلومات عن توجهاتهم واستراتيجياتهم.
- أتمتة النشر وجدولة المنشورات في الأوقات المثلى دون الحاجة إلى التدخل البشري المستمر.
تمثل أدوات الذكاء الاصطناعي إضافة قوية لمنظومة التسويق الرقمي، إذ تساعد في تنظيم المهام الإبداعية وزيادة الإنتاجية. كما تساهم في تحسين الاستراتيجيات وتعزيز التواصل الفعال مع الجمهور إلى جانب تسريع عمليات المحتوى وإتاحة الوقت للتركيز على المهام الإبداعية. في ما يلي، أهم الأدوات وأبرزها.
أتمتة إنشاء النصوص لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي
يُستخدَم المحتوى النصي لسرد القصص، ومشاركة التجارب، وبناء علاقات أعمق مع الجمهور، ولكن قد يستغرق البحث عن الصياغة المثالية وقت طويل ومجهود ذهني كبير، مما يعرقل سير العمل الإبداعي.
هنا يأتي دور أدوات الذكاء الاصطناعي، التي تنشئ "كابشنز"، وعناوين، ونصوص تلقائية لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي خلال لحظات. تعتمد هذه الأدوات على تحليل المدخلات، مثل معلومات الجمهور وتوجهات العلامة التجارية، لتقديم محتوى يتجاوب معه الجمهور المستهدف.
تعطي أتمتة النصوص مرونة كبيرة، مما يتيح الحفاظ على حضور قوي على منصات التواصل دون استنزاف الوقت. إليك 3 أدوات ذكاء اصطناعي تساهم في ذلك:
1. "ناراتو إيه آي كونتينت جيني" (Narrato AI Content Genie) - مساعد المحتوى الذكي
يوفر "ناراتو إيه آي كونتينت جيني" حلولاً متكاملة لإنشاء المحتوى الاجتماعي والمدوَّنات تلقائياً؛ إذ يعتمد على تحليل عنوان موقعك الإلكتروني (URL)، والتنسيقات، والموضوعات ذات الصلة لتوليد 20-25 منشوراً أسبوعياً، جاهزة للتعديل والنشر بسهولة مباشرةً من خلال المنصة.
يوفر "ناراتو" أيضاً مجموعة من الأدوات الذكية المصممة لتعزيز إنتاج المحتوى، مثل قوالب منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، ومنشئ الميمز (memes)، وأداة إنشاء سلاسل تغريدات "إكس" (X)، وأداة إعداد محتوى الملف الشخصي الاجتماعي، ومنشئ الصور بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أداة البحث عن الصور وملفات الصور المتحركة GIF الخالية من حقوق الملكية، مما يتيح للمستخدمين إنتاج محتوى بصري ونصي متنوع بكفاءة عالية.
أبرز ميزات ناراتو إيه آي كونتينت جيني
- منشئ المحتوى بالذكاء الاصطناعي (AI Content Genie): إنشاء مدوَّنات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تلقائياً كل أسبوع. تقدم الأداة نصوص ذكية، وهاشتاغات، ورموز تعبيرية، وصور متحركة. توفر المنصة خيارات التعديل والجدولة المباشرة، مما يجعلها أداةً مثاليةً لإدارة المحتوى بكفاءة، وخاصةً للمستخدمين الذين يعملون بمفردهم.
- ما يزيد عن 15 قالب محتوى بالذكاء الاصطناعي: تنسيق منشورات متنوعة لمنصة "لينكد إن" (LinkedIn)، و"فيسبوك" (Facebook)، و"إنستغرام" (Instagram)، و"إكس". تشمل الخيارات أيضاً منشورات مخصصة بناءً على موضوع أو مناسبة معيَّنة، إلى جانب أدوات إنشاء استطلاعات الرأي (Polls) وأفكار الميمز (Memes) وحتى نصوص لمقاطع الفيديو القصيرة على "إنستغرام" و"تيك توك" (TikTok).
- التخصيص وتحسين الجودة: إمكانية ضبط أسلوب الكتابة، وطول المنشور، ونوع المحتوى وفقاً للمنصة المستهدفة. كما تتضمن الأدوات الذكية خيارات لإعادة الصياغة، وتبسيط النصوص، وتحويل الفقرات إلى نقاط بارزة لإنشاء محتوى أكثر تأثيراً.
- منشئ الصور بالذكاء الاصطناعي: ابتكار صور فريدة بأساليب متعددة من خلال إدخال توجيهات نصية (Text Prompts)، مما يضيف طابعاً بصرياً جذاباً للمنشورات.
- الدردشة الذكية لتوليد الأفكار: توليد أفكار مبتكرة لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي بناءً على أوامر مخصصة، مما يساعد في التخطيط الاستراتيجي، وسرد القصص، وإعداد التقويم الرقمي (Digital Calendar).
- دعم متعدد المنصات: تخصيص المحتوى وفقاً للمنصات المختلفة، بما في ذلك "فيسبوك"، و"إنستغرام"، و"لينكد إن"، و"إكس".
- تخطيط وجدولة المحتوى: تقويم مدمج لتنظيم المنشورات، مع إمكانية جدولة المحتوى مباشرةً عن طريق منصات إدارة وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال أدوات تكامل، مثل "زابير" (Zapier) و"بافر" (Buffer) لتحقيق نشر سلس ومنظم.
لماذا "ناراتو إيه آي كونتنت جيني"؟
يمثل "ناراتو إيه آي كونتنت جيني" حلاً متكاملاً لإدارة المحتوى الرقمي بكفاءة، ويوفر أدوات شاملة لتخطيط، وإنشاء، ونشر المحتوى ضمن منصة واحدة. إلى جانب دعمه لإعداد المدوَّنات، وصياغة النصوص التسويقية، وإنشاء رسائل البريد الإلكتروني، كما يسهم أيضاً في تحسين محركات البحث (SEO)، مما يعزز إمكانية الوصول والتفاعل. يتيح للمستخدمين إنتاج محتوى إبداعي عالي الجودة بسهولة وكفاءة مع ما يزيد عن 100 قالب للذكاء الاصطناعي ومجموعة واسعة من الأدوات الذكية.
2. مولّد التعليقات التوضيحية بالذكاء الاصطناعي من "هب سبوت" (HubSpot AI Social Media Caption Generator) – تذييلات فورية وجذابة لمنشوراتك
مولِّد التعليقات التوضيحية بالذكاء الاصطناعي من "هاب سبوت" هو أداة فعالة لإنشاء محتوى نصي مناسب للعناصر البصرية على منصات التواصل الاجتماعي بسرعة وأسلوب يلفت انتباه الجمهور. كل ما يتطلبه الأمر هو إدخال وصف موجز للمنشور، وتفاصيل عن الجمهور المستهدف، وتحديد أسلوب الكتابة المناسب، ليتم بعدها إنشاء محتوى متناسق وجاهز للنشر.
أبرز ميزات هب سبوت
- تعليقات توضيحية مخصصة: إنشاء تعليقات توضيحية متوافقة مع هوية العلامة التجارية لجذب الجمهور وتعزيز التفاعل. توفر الأداة إمكانية اختبار أوامر متعددة لإنتاج صيغ متنوعة تناسب أساليب التواصل المختلفة.
- إنتاج محتوى نصي لمواقع التواصل الاجتماعي: إعادة استخدام المحتوى الأساسي لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وتحويله إلى معلومات عامة، أو استطلاعات رأي، أو تعليقات توضيحية في صيغة أسئلة لزيادة التفاعل.
- إنتاج محتوى مناسب لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة: إنشاء تعليقات توضيحية فعالة تناسب منصات "إنستغرام"، و"إكس"، و"فيسبوك"، و"لينكد إن"، مما يضمن اتساق المحتوى على القنوات الرقمية المختلفة.
- تقارير وتحليلات مدمجة: إمكانية إنشاء، ونشر، ومتابعة أداء المنشورات مباشرةً من لوحة تحكم "هب سبوت" (HubSpot). يوفر أيضاً أدوات تحليل اتجاهات الجمهور وتحديد أفضل أوقات النشر لتحسين الوصول والتفاعل.
لماذا مولِّد التعليقات التوضيحية بالذكاء الاصطناعي من "هاب سبوت"؟
يمثل مولّد التعليقات التوضيحية بالذكاء الاصطناعي من "هاب سبوت" خياراً مناسباً لمن يبحث عن نصوص سريعة وجذابة لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي. مع ذلك، فإنَّه لا يوفر مجموعة واسعة من خيارات التخصيص، مما يجعله مناسب للمستخدمين الذين يفضلون حلولاً سريعة دون الحاجة إلى إعدادات متقدمة.
3. مساعد الذكاء الاصطناعي من "بافر" (Buffer’s AI Assistant) – أفكار مبتكرة وصِيَغ متنوعة من المحتوى
يوفر مساعد الذكاء الاصطناعي من "بافر" حلولاً متكاملة لإنشاء المحتوى الاجتماعي بكفاءة، فهو لا يقتصر على إنتاج منشورات جديدة، بل يتيح أيضاً إعادة استخدام المنشورات السابقة بطرائق مبتكرة، إضافة إلى اقتراح أفكار جديدة لمنشورات جذابة على نطاق واسع. كل ما يحتاجه المستخدم هو إدخال بضع كلمات رئيسة، ليولّد الذكاء الاصطناعي محتوى متناسق وجاهز خلال لحظات. تُعَد هذه الأداة مثالية لتوليد الأفكار بسرعة، خاصةً عند مواجهة الجمود الإبداعي.
أبرز ميزات بافر
- منشورات وأفكار مخصصة لوسائل التواصل الاجتماعي: إنشاء محتوى قابل للانتشار السريع على منصات التواصل الاجتماعي بناءً على مجال العمل والجمهور المستهدف، بالإضافة إلى إمكانية إعداد منشورات مخصصة لكل منصة اجتماعية، مستفيداً من أحدث التوجهات.
- اتساق العلامة التجارية: توحيد النبرة وأسلوب المحتوى على القنوات الرقمية كافة.
- ترجمة المحتوى: ترجمة المنشورات إلى لغات متعددة، مما يساعد في توسيع نطاق الوصول.
- إعادة استخدام المحتوى: تحويل النصوص الطويلة إلى منشورات اجتماعية موجزة وسهلة الاستيعاب، إضافة إلى إعادة توزيع المحتوى ونشره على منصات متعددة. كما يتيح المساعد الذكي استخلاص النقاط الأساسية لزيادة سرعة وكفاءة إعادة استخدام المحتوى الجاهز.
- تعزيز تفاعل الجمهور: تحليل التعليقات والاستفسارات وتقديم استجابات فورية لتعزيز التواصل والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
- اختبار فعالية المنشورات: إنشاء صِيَغ متنوعة من المحتوى، وتحليل استجابة الجمهور باستخدام اختبارات أ/ب (A/B Testing) لتحديد الأسلوب الأمثل.
- دعم منصات متعددة: إنتاج محتوى مخصص لمنصات "إكس"، و"تيك توك"، و"إنستغرام"، و"فيسبوك"، و"بينتريست" (Pinterest)، وغيرها، مما يضمن تحسين المحتوى لكل منصة.
- جدولة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي: تبسيط عمليات النشر باستخدام تقويم مدمج وجدولة مسبقة للمحتوى، مما يضمن نشراً منتظماً وفعالاً.
لماذا مساعد الذكاء الاصطناعي من "بافر"؟
يساعد مساعد الذكاء الاصطناعي من "بافر" في تخطي إرهاق الإبداع (Creative Fatigue) وتسريع عملية إنتاج المحتوى، مما يجعله أداة قوية لإنشاء محتوى اجتماعي عالي الجودة بجهد أقل وكفاءة أكبر.
الاستماع الاجتماعي المدعوم بالذكاء الاصطناعي (AI-Powered Social Listening)
يتطلب إنشاء محتوى مؤثر لوسائل التواصل الاجتماعي التفاعل الحقيقي مع الجمهور، وليس مجرد بث الرسائل. ينجذب الجمهور للمحتوى الذي يراعي اهتماماتهم ونقاط ضعفهم، مما يعزز التفاعل والمشاركة. يحتِّم هذا ضرورة تحليل المحادثات، والإشارات، والتوجهات لفهم كيفية تفاعل الجمهور مع المحتوى الرقمي، وتبرز هنا أهمية أدوات الاستماع الاجتماعي بالذكاء الاصطناعي.
توفر هذه الأدوات معلومات دقيقة ومفصَّلة عن آراء الجمهور وسلوكاتهم، مما يتيح صياغة استراتيجية محتوى دقيقة تحقق نتائج أفضل. تشير التقديرات إلى أنَّ 16% من المؤسسات حول العالم تستخدم هذه التقنيات بالفعل لتحليل المشاعر والتوجهات وتعزيز استراتيجيات التواصل الاجتماعي.
في ما يلي، بعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تساعد في الاستماع الاجتماعي:
1. "منتشناليتيكس" (Mentionlytics) – مراقبة المحادثات في الوقت الفعلي
تمكّن أداة "منتشناليتيكس" المستخدمين من متابعة الإشارات الاجتماعية (Social Mentions) على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، مما يوفر معلومات تحليلية قيِّمة. تعتمد على خوارزميات متقدمة وتقنيات تحليل البيانات الضخمة لرصد المحادثات الرقمية وتقديم معلومات معمقة حول آراء الجمهور، والتفاعل، والوصول، وحصة الصوت (Share of Voice)، ونمو المتابعين.
أبرز ميزات منتشناليتيكس
- مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي: تتبع إشارات العلامة التجارية، والهاشتاغات، والعبارات المتعلقة بالعلامة التجارية على "فيسبوك"، و"إكس"، و"لينكد إن"، و"إنستغرام"، وغيرها.
- مراقبة المواقع الإلكترونية: رصد الإشارات عن طريق المدوَّنات، والمواقع الإخبارية، والمنتديات، والمصادر الرقمية الأخرى.
- تحليل المشاعر: تقييم انطباعات الجمهور وتقديم ملخص متكامل حول التفاعل الإيجابي أو السلبي تجاه العلامة التجارية.
- منشئ التقارير: أداة سحب وإفلات (Drag & Drop) لإنشاء تقارير مخصصة تتضمن بيانات عملية، ورسوم بيانية، وغيرها من العناصر التحليلية.
- تحديد المؤثرين: العثور على أبرز المؤثرين في المجال لتعزيز استراتيجيات التسويق من خلالهم.
- المساعد الذكي الاجتماعي (Social Intelligent Assistant - SIA): تقديم نصائح عملية مخصصة تتماشى مع توجهات العلامة التجارية.
لماذا "منتشناليتيكس "؟
يُعَد "منتشناليتيكس" خياراً مثالياً إذا كنت بحاجة إلى معلومات تحليلية دقيقة عن العلامة التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية. يوفر أدوات متكاملة للاستماع الاجتماعي تساعد في تحسين استراتيجيات التفاعل الرقمي.
2. "ميلتواتر" (Meltwater) – التقاط كل إشارة للعلامة التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي
يُعَد "ميلتواتر" منصة متكاملة للذكاء الاجتماعي تجمع بين الاستماع الاجتماعي، وتحليل البيانات، ومتابعة وسائل الإعلام، والتوجهات، وتحليل المشاعر، وتحديد المؤثرين. كما يمكنه جمع البيانات من مجموعة واسعة من القنوات الرقمية، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي مثل "يوتيوب"، و"بينتريست"، و"تويتش"(Twitch)، و"ريديت" (Reddit)، و"يتشات" (WeChat)، و"دوين" (Douyin)، و" إكس".
أبرز ميزات ميلتواتر
- ذكاء وسائل الإعلام: استخراج معلومات معمقة عن السوق والعلامة التجارية، مما يساعد في تعزيز حصة الصوت.
- الاستماع الاجتماعي غير المقيد: يوفر تحليلات غير محدودة دون قيود على البيانات، مع إمكانية الوصول إلى أرشيف بيانات يمتد لـ 15 شهراً.
- تحليل المشاعر: استخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة لفهم الانطباعات العاطفية الكامنة خلف منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والمقالات الرقمية.
- تتبع التوجهات: مواكبة أحدث التطورات في السوق وتعديل استراتيجيات التسويق وفقاً لما يتماشى مع العلامة التجارية.
- تنبيهات فورية قابلة للتخصيص: متابعة الإشارات الهامة، والتوجهات، والفعاليات من خلال إشعارات مخصصة.
- التقارير والتحليلات المتقدمة: إنشاء تقارير مخصصة تحتوي على رسوم بيانية ومقاييس تحليلية دقيقة، إضافة إلى ميزة إعداد التقارير التلقائية المنتظمة.
لماذا "ميلتواتر"؟
يُعَد "ميلتواتر" خياراً مناسباً لمن يبحث عن حل شامل للاستماع الاجتماعي، خاصةً لمن يحتاج إلى تحليلات غير محدودة على مجموعة واسعة من المنصات الرقمية، بما في ذلك القنوات المتخصصة.
في الختام
لا تقتصر أدوات الذكاء الاصطناعي على تحسين سرعة الإنتاج فحسب، بل توفر أيضاً إمكانات جديدة لمساعدة الشركات والمسوقين في بناء حضور رقمي قوي. ناقشنا في الجزء الأول 5 أدوات وسنواصل في الجزء الثاني استكشاف مزيد من الأدوات المبتكرة التي تقدم حلولاً إضافية لتعزيز المحتوى البصري وزيادة تأثيره.