10 من أبرز التوجهات في التسويق الرقمي لعام 2025

يتغير التسويق الرقمي باستمرار، وتحاول الصناعات التكيف مع هذه التطورات والتعامل مع حالة عدم اليقين، لكنَّ هذا العام جرَّب نهجاً جديداً: ادعُ جميع أصحاب القرار في المؤسسة، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيين ومديري تحليلات البيانات الرقمية، والإعلانات الرقمية، وتحسين محركات البحث (SEO)، والتسويق بالمحتوى، والتسويق بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي إلى اجتماع خارجي مخصص، لتوضح لهم كيف ستُشكِّل التوجهات العشرة في التسويق الرقمي التالية استراتيجيتك لعام 2025.

الأوقات التي نعيش فيها مضطربة؛ لذلك يجب أن تحسم ما إذا كانت استراتيجيتك الرقمية الجديدة ستمكِّن المؤسسة من اجتياز التغيرات المقبلة.

أبرز توجهات في التسويق الرقمي لعام 2025

فيما يأتي 10 من أبرز التوجهات في التسويق الرقمي لعام 2025:

1. أساسيات التسويق الرقمي

كشفَ استطلاع أجراه "معهد تسويق المحتوى" (CMI) وشركة "ماركيتينغ بروفس" (MarketingProfs) عن أنَّه: "يتمتع مسوِّقو المحتوى بالمرونة، فقد واجهَ معظمهم تحديات جائحة "كوفيد-191" بكل قوة".

في مواجهة الجائحة، قام مسوِّقو العلاقات التجارية بين الشركات (B2B) والعلاقات التجارية بين الشركات والمسوقين (B2C) بـ:

• تخصيص مزيد من الوقت للتواصل مع العملاء.
• إعادة النظر في شخصيات العملاء/المشترين.
• إعادة تقييم رحلة العميل.
• تعديل استراتيجيات الاستهداف والرسائل.
• تغيير طرائق التوزيع.
• تعديل الجدول التحريري للمحتوى.
• تخصيص موارد إضافية لوسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات الإلكترونية.
• إجراء تعديلات على مواقعهم الإلكترونية.
• تغيير المنتجات/الخدمات.
• تعديل مؤشرات الأداء الرئيسة (KPIs).
• تحديث مقاييس تسويق المحتوى (مثل إعداد تحليلات ولوحات بيانات جديدة).

خلُصَت إلى النتائج التالية:

"قام كل من مسوِّقي العلاقات التجارية بين الشركات والعلاقات التجارية بين الشركات والزبائن بهيكلة عملية إعداد خطة تسويق المحتوى بالكامل، بالنسبة لبعضهم، كان عام 2020 عام التكيف السريع مع الاستراتيجية، وبالنسبة لآخرين، كان العام الذي وضعوا فيه استراتيجية لأول مرة".

ينطبق هذا الكلام على عام 2025 أيضاً، فقط استبدل كلمة "المحتوى" بـ "الرقمي".

2. الذكاء الاصطناعي (AI)

يرى الرؤساء التنفيذيون أنَّ الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، وتقسيم العملاء، وإجراء الحملات التسويقية المخصصة، يثير تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين الأتمتة واللمسة الإنسانية.

يوصي آخرون بتخصيص الموارد والجهود كاملةً على هذا التوجه المحوري. لإثبات هذه الفكرة، استُخدِمت أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج 10 توجهات فرعية لهذه الموجة الكبرى، وهي:

• التخصيص الفائق: استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج محتوى وتجارب مستخدم مصممة بدقة بناءً على السلوك، والخيارات المفضلة، والشريحة السكانية.
• إنشاء المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي: أتمتة إنتاج المحتوى، مثل: المقالات، والمنشورات، والوصوف التسويقية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك لتوسيع نطاق الأعمال التسويقية بكفاءة.
• التسويق الصوتي والتفاعلي: تعزيز تفاعل العملاء وتسهيل تجربة الشراء من خلال تقنيات، مثل: البحث الصوتي والمحادثة الآلية.
• التحليلات التنبؤية لفهم العملاء: الاستفادة من نتائج تحليل البيانات في اتخاذ قرارات تسويقية دقيقة وتحسين الاستراتيجيات باستمرار.
• الواقع المعزز والواقع الافتراضي: تمكين العملاء من تصوُّر المنتجات في بيئتهم قبل الشراء.
• رسم خريطة رحلة الزبون بالذكاء الاصطناعي: تحليل تفاعلات الزبون، وتحسين رحلة الشراء، وتعزيز الرضى.
• الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمستدام: تطبيق ممارسات تسويقية مسؤولة ومستدامة تضمن الشفافية والمساءلة عند اسستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
• تحسين إجراءات حماية خصوصية البيانات: تطبيق حلول ذكاء اصطناعي تطلب إذن المستخدم، وتضمن سلامة البيانات، والامتثال للقوانين المخصصة بجمع بيانات المستخدمين.
• استخدام التجارة الإلكترونية مع الشبكات الاجتماعية: تسهيل عمليات الشراء داخل منصات التواصل لزيادة التفاعل والمبيعات.
• أتمتة التسويق المحسَّنة بالذكاء الاصطناعي: تحسين إدارة الحملات من خلال تقنيات، مثل: اختبار "أ/ب" (A/B)، والتحسين الفوري، واستراتيجيات البريد الإلكتروني المخصصة.

جميع هذه التوجهات الفرعية ناتجة عن التقدم المتسارع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وقد يرى بعضهم أنَّ هذا هو التوجه الوحيد الجدير بالتركيز في عام 2025.

لكن من الهام تحقيق التوازن بين الأتمتة والبُعد الإنساني، وهذا بالتحديد ما يقلق المديرين التنفيذيين حالياً.

3. التحليلات الرقمية

من الأفضل البدء بالتقييم؛ إذ لا يوجد موضوع يجذب اهتمام المديرين التنفيذيين أكثر من تقييم النتائج، ووفقاً لتقرير في الصناعة، أصبحت النتائج العملية، مثل: عدد زيارات الموقع الإلكتروني، والعملاء المحتملين، والمبيعات، هي المؤشرات الرئيسة لتقييم نجاح الأعمال التسويقية.

وضعت العلامات التجارية ووكالاتها منذ عام 2007، حين بدأت منصة "يوتيوب" (YouTube) بتقديم إعلانات مقاطع الفيديو أولوية كبرى للوصول والتكرار، بيد أنَّ معايير الاستثمار في مقاطع الفيديو الرقمية، قد تغيرت جذرياً، ولكن أشار ثلثا المشترين إلى مشكلات تتعلق بقرابة 9 مجالات رئيسة في التقييم، وهي:

• المشاهدة الجماعية (Co-viewing).
• شفافية أماكن عرض الإعلانات.
• أمان العلامة التجارية وملاءمتها.
• قابلية المشاهدة.
• الإعلانات التي تُعرض على مواقع صممت خصيصاً للإعلانات (MFAs).
• الإعلانات المعروضة على أجهزة تلفاز غير مفعلة.
• الحصول على بيانات من طرف البائع.
• استخدام عدة عملات.
• أهداف معيارية من طرف البائع.

ما الذي ينبغي أن تركز عليه التحليلات الرقمية في عام 2025 إذاً؟

أوصى رائد الأعمال "أفيناش كوشيك" في منشور حديث على منصة "لينكدإن" (Linkedin) بما يأتي: "القيمة الإضافية للتسويق (Marketing’s Incrementality): هي النتائج العملية التي تحققت من استراتيجيات تسويقية لم تكن لتحدث لولاها، وإنَّها خير دليل على قيمة التسويق، وهي الجواب الوحيد الذي يريده المدير المالي الذكي، وعند حصوله عليه، سيمنح مدير التسويق الميزانية اللازمة لتحقيق أرباح إضافية.

تولي قلة قليلة في هذا النظام تقييم القيمة الإضافية اهتماماً جاداً، ربما لأنَّ ذلك يتطلب تفكيراً متقدماً نفتقر إليه غالباً، أو أنَّ النتائج السلبية أحياناً، تؤدي إلى تجاهل هذا النوع من التقييم في المؤسسات".

4. الإعلان الرقمي

إذا كنت مسؤولاً عن الإعلانات الرقمية في مؤسستك، فإنَّ التحدي الأبرز في عام 2025، يكمن في تحقيق التوازن بين الذكاء الاصطناعي واللمسة البشرية.

مثلاً: يدرك أصحاب القرار أنَّ الحملة الإعلانية الجديدة التي أطلقتها شركة "كوكاكولا" (Coca-Cola) باستخدام الذكاء الاصطناعي خلال موسم الأعياد، تعرَّضت لانتقادات واسعة، فقد وصفها بعضهم بأنَّها "أكبر إخفاق تسويقي لهذا العام"، فيما قال آخرون إنَّ الحملة لا تستحق التقدير.

قال الرئيس التنفيذي "إيان فورستر" عند تقييم التأثير العاطفي لتلك الإعلانات، ومقارنة النسخ المُنتجة بالذكاء الاصطناعي مع النسخة الأصلية التي أُنتجت يدوياً عام 2020:

"كان الفرق الأبرز بين الإعلان المُنتَج بالذكاء الاصطناعي والأصلي في قدرتهما على إثارة مشاعر الدفء، وهي سمة أساسية في إعلانات عيد الميلاد؛ إذ أثار الإعلان البشري دفئاً شديداً لدى 33% من المشاهدين، متفوقةً على إعلانات الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من أنَّ صور الذكاء الاصطناعي بدت جذابة وظاهرياً دافئة، فإنَّ المشاهد البشري يميِّز، إلى حد ما، بين ما هو حقيقي وما هو اصطناعي، مما يُضعف الأثر العاطفي".

قال المؤلف "بارني وورفوك-سميث" (Barney Worfolk-Smith):

"يتخذ بعض العاملين في مجال الإعلانات، ممن يشعرون بخطر الذكاء الاصطناعي موقفاً سلبياً فورياً. لديهم حق، لكنَّ الأمر مفروض علينا الآن؛ لذا ينبغي اتباع استراتيجية هجينة تجمع بين اللمسة الإنسانية والذكاء الاصطناعي، لضمان أن يكون لنا دور في مستقبل الإعلان".

بالتالي، إذا لم تكن أنت من يقود مثل هذه التجارب المبتكرة التي تجمع بين عمل الإنسان والذكاء الاصطناعي في عام 2025، فغالباً سيكون هناك شخص آخر يفعل ذلك بدلاً منك.

5. تحسين محركات البحث (SEO)

إذا كنت مسؤولاً عن قسم تحسين محركات البحث في المؤسسة، فقد حان الوقت لإعادة تصوُّر مسارك المهني، فالمهارات التقنية وحدها لم تكفي للنجاح في هذا المجال المتغير بسرعة.

في المرحلة المقبلة، يجب تخصيص الوقت لتعلُّم 4 مجالات إضافية:

• التحليلات الرقمية.
• الإعلان الرقمي.
• تسويق المحتوى.
• التسويق بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي.

ينبغي إبراز مهارات التفكير النقدي في وضع استراتيجيات التسويق الرقمي، إذا كنت تطمح إلى الترقِّي في المؤسسة.

مثل: طرح رائد الأعمال "راند فيشكين" (Rand Fishkin) سؤالاً هاماً: ما مدى حصة برنامج "شات جي بي تي" (ChatGPT) من سوق البحث؟ وباستخدام بيانات من موقعَي "سيميلار ويب" (SimilarWeb) و"داتوس" (Datos)، قُدِّر أنَّ الحصة السوقية لمنصة "غوغل" في جميع المنصات في 2024، تجاوزت 83.5%، تلتها منصة "يوتيوب" بنسبة 7% تقريباً، ثم "شات جي بي تي" بنسبة 4.3%، أمَّا بقية المنصات، مثل: "فيسبوك" (Facebook)، و"تويتر" (Twitter)، و"لينكدإن" (Linkedin)، و"ريديت" (Reddit)، و"بنترست" (Pinterest)، و"بريبليكسيتي" (Perplexity)، فقد بلغ مجموع حصصها 3.4%، في حين كانت حصة موقع "بينغ" (Bing) قرابة 2% فقط.

على الرغم من الضجة حول أدوات، مثل: "سيرتش جي بي تي" (SearchGPT)، فإنَّ "يوتيوب" لا يزال حتى الآن أداة ذات تأثير أقوى ويجب استثمارها بفعالية ضمن استراتيجيات البحث على الأقل في المستقبل القريب.

6. تسويق المحتوى

إذا كنت تدير فريق تسويق المحتوى في المؤسسة، لعلَّك تدرك حجم الضغط الذي يتعرض له المسوقون في الوقت الراهن، وهو "إجادة" استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق نتائج أفضل بجهد أقل.

وفقاً لاستطلاع أجراه "معهد تسويق المحتوى" (Content Marketing Institute)، قال 56% من المسوقين إنَّهم يشعرون بضغط شديد لتحقيق نتائج رغم محدودية الميزانيات والموارد، بينما أشار 39% إلى أنَّهم يشعرون بهذا الضغط إلى حد ما، ولم تتجاوز نسبة الذين لا يشعرون بأي ضغط 5%.

أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "ديلويت" (Deloitte) أنَّ 79% من المديرين التنفيذيين، يتوقعون أنَّ الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيُحدث تحولاً جوهرياً في مؤسساتهم خلال أقل من 3 سنوات، ولكنَّ الدراسة أظهرت أيضاً أنَّ معظم المؤسسات، تركز على المنافع الاستراتيجية، مثل: زيادة الكفاءة وخفض التكاليف، أكثر من تركيزها على الأهداف الكبرى، مثل: النمو والابتكار.

يشير المؤلف "روبرت روز" (Robert Rose) إلى حقيقة صادمة، وهي أنَّ الذكاء الاصطناعي التوليدي، يعزز ما هو موجود أصلاً، سواء كان إيجاباً أم سلباً، فإذا كانت استراتيجية المحتوى تعتمد على منشورات مكررة، أو فعاليات مملة، أو رسائل بريد إلكتروني بلا قيمة، فإنَّ الذكاء الاصطناعي، سيضاعف تلك النتائج السطحية، ولكن إن كنت تنشئ محتوى فعالاً، يقدِّم تجارب مميزة ويستحق المشاهدة أو المشاركة، سيعزز الذكاء الاصطناعي هذه النجاحات أيضاً.

يظل تسويق المحتوى في نهاية المطاف مهمة معقدة تعتمد على الإنسان، والإبداع، والتنفيذ الواعي للأفكار.

7. التسويق بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي

إذا كنت مسؤولاً عن قسم التسويق بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، فمن الهام أن تراقب نمو منصة "بلوسكاي" (Bluesky).

وفقاً لتقرير أعدَّته منصة "سيميلار ويب" (Similarweb): "في السادس من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر؛ أي بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شهدت منصة "بلوسكاي" ارتفاعاً هائلاً في الزيارات على الموقع والتطبيق، وأصبحت وجهة رئيسة للصحفيين وصنَّاع الرأي، بالإضافة إلى متابعيهم، ممن قرروا تقليل استخدامهم لمنصة "إكس" (X) أو مقاطعتها".

ارتفعَ استخدام تطبيق "بلوسكاي" بنسبة 519% في الولايات المتحدة مقارنة بالأشهر العشرة الأولى من العام، كما شهدت المملكة المتحدة التوجه نفسه بنسبة نمو بلغت 352%.

لكن، قبل أن تضيف منصة جديدة إلى محفظتك الرقمية، من الهام أن تتعمق في بيانات الاستخدام الحديثة من "سيميلار ويب"، التي تعرض أهم الشبكات الاجتماعية حول العالم بناءً على زيارات المواقع والتطبيقات على الأجهزة المكتبية والمحمولة. تساعد هذه الأرقام على اتخاذ قرارات مدروسة حول تركيز أعمال التسويق في عام 2025.

إذا كان لديك فريق تسويق على وسائل التواصل الاجتماعي يضم 1000 شخص، فمن المفيد أن تنقل واحداً فقط إلى "بلوسكاي"، ولكن بناء على أحدث بيانات "سيميلار ويب"، فإنَّ 99.9% من المسوقين يجب أن يعيدوا توجيه أعمالهم تجاه منصة "يوتيوب".

8. العلاقات العامة الرقمية (Digital PR)

قد يبدو إدراج "العلاقات العامة الرقمية" ضمن أبرز توجهات التسويق الرقمي في 2025 غريباً، ولكن أشار تقرير أعدَّته شركة "سبنسر ستيوارت" (Spencer Stuart) إلى أنَّ 34% من مديري التسويق التنفيذيين في الشركات المصنَّفة ضمن قائمة "فورتشن 500" (Fortune 500)، يشرفون أيضاً على أقسام الاتصالات إلى جانب التسويق.

ادعُ مسؤول الاتصالات المؤسسية إذا كانت مؤسستك من ضمن هذه الفئة إلى اجتماع للتخطيط، واستفِد من بناء حملة علاقات عامة رقمية قوية.

9. التسويق من خلال المؤثرين (Influencer Marketing)

ادعُ مسؤول التسويق من خلال المؤثرين إلى الاجتماع، حتى لو كان يتبع إدارياً لقسم الإعلانات، أو المحتوى، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو الاتصالات.

يجب أن يُطرح في النقاش أنَّ تحسين العلاقات مع المؤثرين وسيلة فعالة من جهة التكلفة لتحقيق أهداف التسويق.

كشفَ خبير التسويق "كيفن إنديغ" (Kevin Indig) أنَّ 6% فقط من نتائج الذكاء الاصطناعي في البحث، تتضمن كلمات الاستعلام الأصلية، مما يعني أنَّ مستقبل تحسين محركات البحث، سيكون في فهم نية المستخدم، لا مجرد استهداف الكلمات المفتاحية.

العلامات التجارية التي ستتصدر المشهد هي تلك التي تدمج بين خبرة الإنسان وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهذا يتطلب الإبداع والانضباط التحليلي.

يُوصَى لهذا السبب بالتعاون مع الخبراء في المجال، والمؤثرين، والمبدعين الموثوقين لإنشاء محتوى يُظهر خبرة حقيقية.

10. التسويق متعدد القنوات (Omnichannel Marketing)

يتوق العملاء اليوم إلى تجربة موحَّدة وسلسة على جميع المنصات، ولن تستفيد إذا كانت استراتيجيتك التسويقية مجزأة؛ لذا يجب على المؤسسة التوصل إلى اتفاق واضح حول استراتيجية تركز على العميل وتدمج بين القنوات المختلفة لبناء تجربة متسقة وشاملة للعلامة التجارية، ولكن يبقى السؤال: من يمكن أن يمثل العملاء في المؤسسة؟ فيما يأتي 3 جهات محتملة:

1. خبير التحليلات الرقمية: لأنَّه يدرك أهمية تجربة العميل المتسقة على القنوات.
2. خبير الإعلان الرقمي: لأنَّه يعرف أنَّ عرض الحملات من خلال القنوات المختلفة (البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، والعرض) هو أمر أساسي.
3. خبير تحسين محركات البحث: لأنَّه يفهم أنَّ محركات البحث، تزداد اهتماماً بمقاييس تجربة المستخدم.

في الختام

كانت هذه أهم 10 توجهات في التسويق الرقمي لعام 2025، ويمكنك استخدام هذا التحليل بوصفه نقطة انطلاق لتخصيص نسخة تناسب مؤسستك، لكنَّ الأهم هو إشراك جميع صُنَّاع القرار الأساسيين في المؤسسة في وضع الاستراتيجية.